أكد الدكتور عبد الله الغامدي، رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”، أن أنظمة الذكاء الاصطناعي ستتطور بشكل كبير في السنوات القادمة، مما سيجعلها أكثر قدرة على فهم السياق وإنشاء محتوى دقيق. شدد على أهمية تعزيز ابتكارات الذكاء الاصطناعي بطرق أخلاقية، من خلال تطوير سياسات وإطار تنظيمي للتعاون الدولي. أكد أيضاً على أهمية بناء بيئة مناسبة لتقدم التقنيات الحديثة وتطبيقها في جميع قطاعات المجتمع بشكل مسؤول.
أكد الدكتور عبد الله الغامدي أن الذكاء الاصطناعي أصبح جزءًا ضروريًا من الابتكار الحديث، حيث ساهم في تحول العديد من المجالات مثل الرعاية الصحية والترفيه. تحدث عن أهمية تبني التكنولوجيا المفتوحة المصدر وتوفير الأدوات والخوارزميات المتطورة لمجموعة واسعة من المبدعين، مما يساعد على تحفيز الابتكار وتعزيز الشفافية في المشهد التقني. أكد أيضاً على ضرورة وضع أطر حوكمة قوية وتعاون دولي للتأكد من الاستخدام المسؤول لتقنيات الذكاء الاصطناعي.
تحدث الدكتور الغامدي عن أهمية حوكمة البيانات وضرورة توازن بين استخدام قواعد البيانات المفتوحة لتغذية ابتكارات الذكاء الاصطناعي وحماية الخصوصية الفردية. أكد على أهمية التعاون الدولي في وضع معايير عالمية للوصول إلى البيانات وضمان الخصوصية، مع تكييف اللوائح المحلية مع الثقافات والاقتصاديات المحلية. شدد على أن تعزيز التعاون والتبادل السهل للبيانات سيساهم في بحث الحلول الجماعية للتحديات العالمية.
أشار الدكتور الغامدي إلى أن اعتماد الذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر وقواعد البيانات المفتوحة يمكنه تعزيز الشفافية وتقديم التقنية لعدد أكبر من الأشخاص. أكد على أهمية وجود حوكمة فعالة وأطر تنظيمية قوية وتعاون دولي مبكر للتصدي للمخاطر وضمان الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي. أكد أيضاً على ضرورة وجود قوانين حماية البيانات الدولية لتسهيل تبادل البيانات بشكل سلس وتحسين الأمان والخصوصية.
أكد الدكتور الغامدي على أهمية تحفيز الابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال توفير الأدوات والخوارزميات المتطورة للمبدعين. دعا إلى تحقيق توازن بين استخدام قواعد البيانات المفتوحة وحماية الخصوصية الفردية، عبر قوانين الحماية الصارمة والحلول التقنية المناسبة. شدد على أهمية التعاون الدولي لوضع معايير دولية للوصول إلى البيانات بشكل آمن وتوفير الخصوصية، مع توجيه اللوائح المحلية لتناسب السياقات الثقافية والاقتصادية المحلية.
