في يوم الأربعاء، نقدت حركة حماس لقطات بثتها التلفزيون الإسرائيلي تظهر خمس مجندات في الجيش أثناء احتجازهن من قِبل مسلحي الحركة خلال هجوم “طوفان الأقصى” في أكتوبر الماضي. وأكدت حماس أن هذه اللقطات تم تلاعب فيها ولا يمكن التأكد من صحتها، وإن تداولها يأتي في سياق محاولات الاحتلال لتشويه صورة المقاومة الفلسطينية. وأوضحت أن المقطع يظهر المجندات خلال فترة راحتهن وتم التلاعب في الترجمة والمحتوى.
وعرض التلفزيون الإسرائيلي لقطات تظهر المجندات أثناء احتجازهن من قبل كتائب القسام، ثم اقتيادهن إلى سيارة. وعبرت عائلات المجندات عن أملها في أن تساهم اللقطات في زيادة الضغط على نتنياهو للتوصل إلى هدنة مع حماس وإطلاق سراح الأسرى. ورأت الحكومة أن نشر هذه اللقطات يوفر فرصة لحشد الدعم لإسرائيل.
وفي سياق متصل، قام منتدى عائلات الأسرى بالحصول على اللقطات من كاميرات مثبتة على خوذ مسلحين هاجموا قاعدة في جنوب إسرائيل حيث كانت المجندات يعملن. وأكد المنتدى استعداد أسر المجندات لنشر اللقطات. وطالبت الحكومة الإسرائيلية بالعودة إلى مفاوضات للتوصل إلى اتفاق.
وتشن إسرائيل هجومًا متواصلًا على غزة منذ أكتوبر الماضي، مما أسفر عن خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات. وتعتبر حكومة نتنياهو أن الضغط العسكري سيدفع حماس للاستسلام، بينما تخشى العائلات على حياة أسراهم بسبب التصعيد اليومي والخوف من اجتياح رفح في ظل الأزمة الإنسانية الخانقة في المنطقة. وتقدم تقارير دولية وأممية تحذيرات بشأن الأوضاع الصعبة في غزة.













