وصل أكثر من 68 مسؤولاً أجنبياً على مستوى رؤساء الدول ووزراء الخارجية ورؤساء البرلمانات والمنظمات الدولية والإقليمية إلى طهران لحضور مراسم العزاء الرسمية للرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، الذي توفي في حادث تحطم طائرة هليكوبتر. وتقدمت دول عدة بتعازيها في وفاة الرئيس رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، بما في ذلك دولة الإمارات وسلطنة عمان والكويت وروسيا والصين وغيرها.
وترأس وفد الإمارات العربية المتحدة وفد بلادها إلى العزاء في الرئيس الإيراني الراحل. فيما نقل وفد رسمي من سلطنة عمان تعازي السلطان هيثم بن طارق، وأعلنت وزارة الخارجية الكويتية عن تقديم التعازي نيابة عن أمير الكويت. وحضر وفد روسي تقديم التعازي نيابة عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأشاد بوتين برئيس إيران الراحل كشريك موثوق وصديق حقيقي.
وقدمت الصين تعازيها وتعهدت بتعزيز التعاون الاستراتيجي مع إيران، بينما شاركت العديد من الدول الأخرى على مستوى رؤساء الوزراء والوزراء والبرلمانات في مراسم العزاء. وأظهرت الصور أن المشاركين في مجالس العزاء تضمنوا العديد من المسؤولين البارزين، مثل الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر والرئيس التونسي قيس سعيد ورئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، إلى جانب العديد من الشخصيات الدولية الأخرى.
وأثنى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في رسالته على نظيره الإيراني الراحل وصفه بأنه شريك موثوق ورجل واثق من نفسه، وأعرب عن تأثره بوفاة الرئيس رئيسي. وأشارت العلاقات الوثيقة بين روسيا وإيران وتعاونهما على المستوى الدولي، خاصة في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية المشتركة.
ومنذ اندلاع الحرب في أوكرانيا، قامت روسيا وإيران بتعزيز علاقاتهما وتعارضا السياسة الخارجية الأميركية، في سعي مشترك لإقامة نظام عالمي متعدد الأقطاب أكثر عدالة. وقد تمت مناقشة إعادة العلاقات الدبلوماسية بين مصر وإيران في الأعوام الأخيرة، وحضر وزير الخارجية المصري سامح شكري مراسم العزاء للرئيس الإيراني الراحل.








