أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بوفاة 11 شخصًا وإصابة 25 آخرين جراء هجوم إسرائيلي على جنين في الضفة الغربية المحتلة. قام الجيش الإسرائيلي بحملة في جنين وتصاعدت الاشتباكات مع مسلحين وتمت مصادرة عتاد عسكري. تم فرض طوق أمني على مخيم جنين وتشديد الإجراءات على المواطنين والمركبات الطبية التي حاولت الوصول للجرحى. سُمِعت انفجارات وإطلاق نار داخل المخيم الذي تعرض لإطلاق النار من قبل الجنود الإسرائيليين.
شبان ملثمون أشعلوا الإطارات وحدثت اشتباكات واسعة. أعلنت حركة حماس الرفض لهذه الحملة وحذرت الرئاسة الفلسطينية ورئيس الوزراء الفلسطيني من خطورة التصعيد الإسرائيلي والاعتداءات الاستعمارية. ارتفع عدد المعتقلين في الضفة الغربية إلى 8825 منذ أكتوبر، وهناك تقارير عن عمليات اعتقال وتنكيل وتهديدات بحق المعتقلين وأسرهم توزعت على عدة مدن.
بجانب الحرب المدمرة على غزة، تعاني الضفة الغربية من توترات أمنية بسبب استمرار اعتداءات المستوطنين والهجمات الإسرائيلية على المدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية، مما أسفر عن مقتل وإصابة المئات.
الجيش الإسرائيلي اعلن عن العملية في جنين بناءً على معلومات استخباراتية عن نشاط مسلحين مرتبطين بحماس والجهاد الإسلامي. تم تجريف الطرق وإزاحة الركام للبحث عن عبوات ناسفة. تتنامى الأزمة الإنسانية جراء التصعيد الإسرائيلي وتراكم الضحايا والنازحين.









