قدم ثلاثة متبرعين مساعدة مالية للشاب “وليد” البالغ من العمر 18 عامًا لتغطية تكاليف السماعات الطبية التي يحتاجها، حيث تكفلت متبرعة بمبلغ 15 ألف و280 درهم، في حين تبرعت متبرعة أخرى بـ1000 درهم، وتكفل متبرع بالباقي. تم تنسيق عملية التبرع بين المتبرعين ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي لضمان تحويل المبالغ المالية بسرعة وسهولة إلى الجهة المستفيدة.
تم نشر قصة معاناة الشاب “وليد” مع إعاقته السمعية وصعوبة توفير تكاليف السماعات التي يحتاجها في جريدة “الإمارات اليوم”. بعد تكفل المتبرعين بمساعدته، عبر والد “وليد” عن شكره وامتنانه للدعم الذي تلقاه وقدرة المتبرعين على مساعدته في هذه الظروف المالية الصعبة التي يعاني منها. كما أشاد بدور وسائل الإعلام والمجتمع في تبني ودعم الحالات الإنسانية ومساعدة المحتاجين.
وفقًا للتقرير الطبي، يعاني “وليد” من إعاقة سمعية تحتاج إلى سماعات طبية بتكلفة 17 ألف و280 درهم، وناشد والد المريض أهل الخير للمساعدة في تغطية هذه التكاليف. يعمل والد “وليد” في إحدى الجهات الحكومية براتب بسيط لا يكفي لتغطية إحتياجات الأسرة المكونة من أربعة أبناء وزوجة.
وأشار والد المريض إلى حاجة ابنه لبرنامج تأهيلي ودراسي خاص لا يستطيع تحمل تكاليفه. وتحدث عن الصعوبات التي يواجهها في تحمل تكاليف علاج ابنه المريض ومصروفات تعليمه. تحدث عن صعوبة تأمين كل هذه التكاليف بدخله الشهري الضئيل، والذي يجبره على الاستدانة من الأصدقاء لتحمل تكاليف حياته اليومية.
في النهاية، أشار والد المريض إلى أن ابنه يعاني من صعوبة في التكيف مع البيئة المحيطة به بسبب إعاقته السمعية، وأنه يحتاج لدعم ومساعدة متواصلة لتغطية تكاليف علاجه وتعليمه. استطرد أن الجمعيات الخيرية وأفراد المجتمع قاموا بمساعدة ودعم ابنه خلال السنوات الماضية، وأنه يأمل في استمرار هذا الدعم والتضامن في مساعدته.
