احتفت مجموعة عمل الإمارات للبيئة، أمس، بالفائزين بالدورة 19 من مسابقة الرسم البيئي التي تلقت أعمالاً فنية ملهمة من طلاب مدارس مختلفة عبر الدولة. شارك في المسابقة أكثر من 445 ألف و441 طالباً وطالبة من 520 مدرسة على مستوى الدولة، حيث كانت أعمالهم تعكس وعيهم بقضايا البيئة وأملهم في مستقبل مستدام. تنظم المسابقة عبر ثلاث فئات عمرية مختلفة تتناول مواضيع تهم البيئة مثل “النسمات النقية”، و “النقل المستدام” و “تقليل النفايات – منافع لا حصر لها”.
وأشادت حبيبة المرعشي، العضو المؤسس رئيس مجموعة عمل الإمارات للبيئة، بالتنوع الكبير في الأعمال المقدمة في المسابقة البيئية. تضمنت الأعمال تصورات لمدن مستدامة ونظيفة، وحلولاً للتحديات المتعلقة بجودة الهواء واستدامة النقل. أكدت حبيبة أهمية تحفيز الطلاب على التفكير الإبداعي والنقدي حول تأثيرات أفعالهم في البيئة، ودعت إلى تعزيز الوعي بالقضايا البيئية وتشجيع الحوار والتفاعل حولها.
عبر المشاركة الواسعة في المسابقة البيئية، أظهر الطلاب الالتزام بفهم ومعالجة التحديات البيئية من خلال الفن. وقد قدموا أفكاراً وحلولاً مبتكرة للمسائل البيئية المهمة التي تواجه الإمارات والعالم بأسره. تعتبر هذه المسابقة منصة هامة لتعزيز الوعي بالبيئة وتحفيز الشباب على المساهمة في حمايتها والعمل لتحقيق مستقبل أفضل وأكثر استدامة.
من بين المواضيع التي تناولها الطلاب في المسابقة البيئية كانت تلك المتعلقة بـ”النسمات النقية”، و “النقل المستدام” و “تقليل النفايات – منافع لا حصر لها”. وقد قدموا رؤى وافكاراً متنوعة تساهم في إيجاد حلول بيئية مستدامة وإحداث تغيير إيجابي في المجتمع بشكل عام.
تعتبر مسابقة الرسم البيئي مناسبة مثالية لتعزيز الوعي بقضايا البيئة بين الشباب وتشجيعهم على الابداع والإبتكار لإيجاد حلول مستدامة للمشكلات البيئية. كما تعتبر فرصة للطلاب للتعبير عن اهتماماتهم وآرائهم بشكل إبداعي وفني. ومن خلال التفاعل والمشاركة في هذه المسابقة، يمكن للشباب أن يصبحوا عناصر فاعلة في صياغة سياسات واستراتيجيات لحماية البيئة والمحافظة على الموارد الطبيعية.