Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

أثار اعتراف ثلاث دول أوروبية بدولة فلسطين إعجاب محللين سياسيين، حيث أكدوا أن هذا الإجراء لن يكون له وجود لولا صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته المستمرة. ووصف البعض هذا الاعتراف بأنه مثل موجة تسونامي تطال إسرائيل منذ أكتوبر الماضي. وقد وصف الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية هذه الخطوة بأنها انعكاس للتطورات على الساحة العالمية، وأكد أنها تعطي دفعة معنوية للشعب الفلسطيني وتضع ضغطًا على دول أوروبا الأخرى للاعتراف بفلسطين.

وأشار البرغوثي إلى أهمية هذا الاعتراف في تسليط الضوء على حقيقة الأراضي الفلسطينية المحتلة وعدم قبول أي إجراءات من جانب إسرائيل مثل ضم الأراضي في القدس والضفة الغربية. وشدد على أن الاعتراف بفلسطين يشكل ضغطًا على إسرائيل للجلوس على طاولة المفاوضات ووصف موقف الولايات المتحدة من هذه القضية بالمنافق.

من جانبه، أكد الدكتور رائد نعيرات، أستاذ العلوم السياسية في جامعة النجاح الفلسطينية، أن هذا الاعتراف يمثل موجة تسونامي ضد إسرائيل منذ أكتوبر الماضي. وأشار إلى أن هناك ثلاثة أبعاد مهمة لهذا الاعتراف، منها دور النرويج التي قادت عملية السلام وفشلت سياسة إسرائيل بشكل كامل. كما أوضح أنه يعكس تخبطًا لدى القيادة السياسية الإسرائيلية.

وأشار النائب في البرلمان الأيرلندي ريتشارد بويد باريت إلى أن هذا الاعتراف يضع ضغطًا على حكومات أوروبا للتخلي عن دعمها لإسرائيل، وفرض عقوبات عليها نظرًا لسياستها في الفصل العنصري. وأكد على ضرورة فرض عقوبات حقيقية على إسرائيل رغم التهديدات التي قد تواجهها.

وتوقع البرلمان الأيرلندي انضمام دول أوروبية أخرى لهذا الاعتراف، مثل مالطا وسلوفينيا وقبرص، وأعرب عن أمله في أن يكون تأثير الاعتراف كالدومينو يتبعه عقوبات على إسرائيل لعزلها اقتصاديًا وسياسيًا. كما توقع ولادة حركة عظيمة عبر العالم لمواجهة إسرائيل ومساءلتها على جرائم الإبادة.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.