الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، قد منح سفير جمهورية الباراغواي، خوسيه أغويرو أفيلا، وسام الاستقلال من الدرجة الأولى تقديراً للجهود التي بذلها خلال فترة عمله في تعزيز العلاقات بين البلدين. وتم تقليده الوسام من قبل وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ريم بنت إبراهيم الهاشمي، التي أكدت حرص دولة الإمارات على تعزيز العلاقات مع جمهورية الباراغواي في جميع المجالات.
وعبرت معالي الوزيرة عن تمنياتها للسفير بالتوفيق والنجاح في عمله، وثنت على دوره الذي قام به في تعزيز العلاقات المتميزة بين البلدين. من جانبه، عبّر السفير عن شكره وتقديره لصاحب السمو رئيس الدولة على المستوى الذي وصلت إليه العلاقات بين البلدين، وقدم الشكر أيضاً لجميع الجهات التي ساهمت في نجاح مهمته في الإمارات.
يتضح أن سعادة خوسيه أغويرو أفيلا قام بجهود كبيرة خلال فترة عمله كسفير لجمهورية الباراغواي في الإمارات، حيث تم تطوير وتعزيز العلاقات بين البلدين في شتى المجالات. وقد جاء تكريمه وتقديره من قبل صاحب السمو رئيس الدولة كنتيجة لهذه الجهود القيمة التي بذلها، والتي ساهمت في تعزيز التعاون والصداقة بين الإمارات وجمهورية الباراغواي.
تعكس هذه الأحداث العلاقات الحميمة والودية بين الإمارات وجمهورية الباراغواي، وتشير إلى التزام كلا البلدين بتعزيز التعاون والتبادل في مختلف المجالات. ويؤكد التعاون المثمر بين البلدين على أهمية بناء علاقات دولية قوية تسهم في تعزيز السلام والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي.
تظهر هذه الخطوة من محافظ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على العلاقات الدولية القائمة على الاحترام والتقدير بين الدول. وتبرز أهمية تقدير الجهود القيمة التي يبذلها الدبلوماسيون في تعزيز العلاقات الدولية بين البلدان، وتعزيز التفاهم والتعاون المشترك من أجل تحقيق الاستقرار والرخاء في العالم.









