قد أكد الكاتب السياسي الدكتور مطلق المطيري على أن المملكة العربية السعودية تسعى دائماً إلى تطبيق الشرعية الدولية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وذلك من خلال دعمها لقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن. وأشار إلى أن استحسان المملكة للاعتراف بدولة فلسطينية يعتبر تشجيعاً للدول الأخرى لاتخاذ نفس القرار، وهذا ما تسعى المملكة لتحقيقه بتوجيه دعمها وتأييدها لكل مبادرة تساهم في إبراز الحقوق الفلسطينية باعتبارها قضية إنسانية تحظى بدعم وتأييد دولي.
وأوضح المطيري في مقابلته مع قناة “الإخبارية” أن المملكة تحرص دائماً على الاستجابة لأي فرصة أو مبادرة تهدف إلى تعزيز الدور الإنساني والشرعية الدولية في قضية فلسطين، وهو ما يعكس التزامها الثابت بدعم القضايا العادلة والإنسانية على الصعيدين الوطني والدولي. كما شدد المطيري على أهمية أن تكون القرارات الدولية ذات طابع عملي وتطبيقي لضمان تحقيق العدالة والسلام في المنطقة.
وأشار الكاتب السياسي إلى أن ترحيب المملكة بقرارات الاعتراف بدولة فلسطينية من قبل دول مثل إسبانيا والنرويج وإيرلندا يعكس رؤية ثاقبة ومسؤولة تجاه القضية الفلسطينية، ويعتبر حافزاً للدول الأخرى لاتخاذ نفس الخطوة. وفي هذا السياق، أكد المطيري على أن المملكة السعودية تحرص على تعزيز الحوار الدولي وبذل الجهود لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة، لاسيما فيما يتعلق بالقضايا العربية والإسلامية وتحقيق آمال وتطلعات الشعوب المنكوبة.
وأخيرا، أكد الدكتور مطلق المطيري على أهمية النهوض بالشأن العربي والإسلامي وتكثيف الجهود الدبلوماسية لتحقيق العدالة والسلام في المنطقة، مشدداً على دور المملكة السعودية في تحقيق الاستقرار والتنمية في العالم العربي، وتعزيز العلاقات الدولية على أسس الاحترام المتبادل والتعاون المشترك لتحقيق السلام والاستقرار الدائم في المنطقة بما يحقق تطلعات الشعوب ويعزز التعاون والتضامن العربي.
