تبدو أن مشاهدي Netflix رأوا ما يكفي من فيلم مات ديمون الذي تم انتاجه في عام 2017.
فيلم “الجدار العظيم” الذي يقوم ببطولته ديمون وبيدرو بسكال، انخفض من قائمة أفلام نتفليكس العالمية الأعلى مشاهدة بعد أسبوع واحد، وفقًا لقائمة البث الخاصة بالشركة لأكثر 10 أفلام تم مشاهدتها حول العالم خلال الأسبوع من 13 إلى 19 مايو.
يدور الفيلم في الصين القديمة، حيث يتابع قصة زوج من المرتزقة (ديمون وبسكال) الذين يتحدون مع الجنود الصينيين لمحاربة مخلوقات ضخمة تهاجم الهيكل التاريخي.
ظهر “الجدار العظيم” للمرة الأولى على قائمة أفلام نتفليكس العالمية العشر الأكثر مشاهدة في الأسبوع الثاني على خدمة البث بـ 3.2 مليون مشاهدة، ما يعادل 5.5 مليون ساعة مشاهدة. وبالتالي، كانت أرقام المشاهدة للفيلم خلال الأسبوع من 6 إلى 12 مايو كافية ليحتل المركز التاسع على القائمة العالمية.
تمت إضافة فيلم “الجدار العظيم”، الذي يشارك في بطولته أيضًا ويليم دافو والنجم الصيني تيان جينج، إلى نتفليكس في الأول من مايو. بالإضافة إلى قائمة أفلام نتفليكس العالمية العشر الأعلى مشاهدة، حل “الجدار العظيم” أيضًا في المركز التاسع على قائمة أفلام نتفليكس الأمريكية العشر الأكثر مشاهدة من 6 إلى 12 مايو.
فيما يتعلق بأداء فيلم “الجدار العظيم” في شباك التذاكر؟ وفقًا لـ The Numbers، حقق الفيلم 45.1 مليون دولار فقط في شباك التذاكر المحلي خلال عرضه في دور العرض من 17 فبراير 2017 إلى 6 إبريل 2017.
بينما حقق فيلم “الجدار العظيم” إيرادات دولية أفضل بقيمة 289.3 مليون دولار، وانتهى عرضه في دور العرض على مستوى العالم بإجمالي إيرادات بلغت 334.4 مليون دولار، إلا أن الفيلم انتهى بالخسارة. وفقًا لتقرير في Hollywood Reporter عام 2017، بلغت ميزانية إنتاج “الجدار العظيم” 150 مليون دولار مع إنفاق مقدر بقيمة 80 مليون دولار على التسويق. وبمرور الوقت وتفكيك جميع الأرقام، قيل إن فيلم “الجدار العظيم” كان من المتوقع أن يتكبد خسارة بقيمة 75 مليون دولار. ولتفاقم الأمور، عمد نقاد Rotten Tomatoes إلى تقديم تقييم سلبي يبلغ 35% استنادًا إلى 238 مراجعة. كما لم يكن تصنيف الجمهور على الموقع أفضل بكثير، حيث حقق تقييم سلبي بنسبة 42% بناءً على تقييمات من أكثر من 10,000 مستخدم تم التحقّق منه.
في مقابلة أجراها مات ديمون في عام 2021 في برنامج Mark Maron’s WTF podcast (عبر THR)، تذكر ديمون فيلم “الجدار العظيم”، وقال إن ابنته التي كان عمرها حينها 15 عامًا كان لديها طريقة معينة لتذكير النجم بأن الفيلم كان فاشلًا. وقال ديمون لمارون: “كلّما تحدثت عن الفيلم، تسميه بـ”الجدار”، وأنا أقول لها، ‘هلم على، اسمه ‘الجدار العظيم’، وهي تقول: ‘أبي، ليس هناك شيء عظيم في هذا الفيلم’. إنها من أمتع الناس الذين أعرفهم”.
