قدم رئيس الوزراء اليمني، الدكتور أحمد بن مبارك، “مانفستو” أو برنامج عمل يشمل مكاشفات للداخل وسردية للخارج في مقر السفارة اليمنية بلندن. حيث التقى بعدد من القوى الغربية وأجاب على أسئلة تتعلق بالسلم والمستجدات السياسية، بما في ذلك هجمات الحوثيين في البحر الأحمر.
من جانبها، تحدثت الرواية الرسمية الأممية عن أن الهجمات الحوثية في البحر الأحمر عرقلت جهود التوصل لسلام في اليمن. وأشار رئيس الحكومة إلى ضرورة تقديم دعم دولي لخطة سلام تقود إلى استقرار دائم وتمنع تهديد إيران.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن الحوثيين ليس لديهم قاعدة أخلاقية لنصرة غزة، حيث يرى أن تحركاتهم تخدم أجندة إيرانية ولا تسهم في قضايا العدالة. كما أكد على ضرورة إعادة تقييم السلام بشكل مرتبط بعمليات البحر الأحمر.
وتحدث رئيس الوزراء عن تحول في الرؤية الغربية للحرب في اليمن، حيث أصبحوا يشيرنا إلى أهمية دور الحوثيين في أي صيغة للسلام المستقبلي. وأكد على ضرورة توجيه الانتباه للتحديات التي تواجه الحكومة بما في ذلك الكهرباء والخدمات العامة.
في ما يتعلق بزيارته إلى بريطانيا، تم تحسين علاقات التعاون بين البلدين وزيادة المساعدات لليمن. وركز الحديث على العمل الميداني للحكومة وضرورة تعزيز الثقة بين المواطنين والحكومة من خلال اتصال مباشر وإيجاد حلول فعالة للمشكلات.
أخيراً، استعرض رئيس الوزراء التحديات التي تواجه الحكومة وأهمية تحسين الإيرادات المالية وتنمية القطاع الكهربائي. وأكد على ضرورة الاستثمار الكبير والشراكة مع القطاع الخاص لإصلاح القطاع وتحسين الخدمات العامة.
