تتعلق شروط الأضحية من الضأن بوجود عدة معايير يجب تحقيقها، مثل أن تكون الضأن قد تمت السن الشرعي المقرر لها وأن تكون خالية من العيوب التي تؤثر على قيمتها. كما يجب أن تكون ملك المضحي وأن يتم التضحية في الوقت المحدد شرعًا. بالإضافة إلى ذلك، هناك شروط متعلقة بالمضحي، مثل انتقاء أفضل الأضاحي والامتناع عن قص شعره أو تقليم أظافره وأن يظهر أضحيته قبل يوم العيد.
يختلف رأي الفقهاء فيما يتعلق بأفضل أنواع الغنم التي تصلح للأضحية، مع تفضيل بعضهم للفحل والخصية على الأنثى، بينما يرون آخرون أن البعير هو الأفضل متبوعًا بالبقر والإبل. كما يختلفون فيما إذا كانت الأضحية واجبة على المسلمين، حيث يرى بعضهم أنها سنة مؤكدة وآخرون يرونها واجبة، ولا يلتزم الحاج بالأضحية في الحج ويكتفي بالهدي.
عندما يأتي وقت ذبح الأضحية، يجب أن يكون بعد صلاة عيد الأضحى المبارك ويستمر حتى غروب شمس اليوم الأخير من أيام النحر. وتتعلق شروط توزيع الأضحية بانتقاء أفضل الأضاحي وتقسيمها بين الأهل والمحتاجين والأقارب بطريقة محددة، حيث يختلف الفقهاء في ذلك وفيما إذا كان ينبغي للمضحي أن يأكل من أضحيته أم لا.
تأسست فكرة الأضحية للمسلمين في السنة الثانية من الهجرة النبوية، وكانت سنة مؤكدة تقرب بها المسلمون إلى الله. وتؤكد الأحاديث عن النبي عن أهمية أداء الأضحية خلال عشر ذي الحجة، مما يجعلها من الأعمال الصالحة المحببة لله. بالتالي، يجب على المسلمين أداء الأضحية بشروطها وفقًا لتعاليم الدين الإسلامي.
