في عام 2021، استضاف الرئيس محمد ولد الغزواني أحمد نجيب وأبنائه في القصر الرئاسي في موريتانيا، وأمر بمنحهم الجنسية الموريتانية تقديراً لعنايتهم بالتراث الموريتاني. وقد نشر أحمد نجيب الكثير من التراث الشنقيطي، ورغم ذلك، إقامته الرئيسية هي في تركيا، وإقامته الثانوية هي في موريتانيا.
وتوجه أحمد نجيب بعد ذلك إلى موريتانيا، حيث اهتم بتراث البلاد بشكل كبير. وقد تمنى أن يكون قد أتمم مهمته بخدمة الإسلام والمسلمين بصورة ناجحة. وعلى الرغم من كثير من سفره، إلا أنه لا يزال يعيش بشكل أساسي في تركيا وبشكل ثانوي في موريتانيا.
وقد سعى أحمد نجيب إلى إحياء تراث موريتانيا بشكل خاص، ونجح في نشر العديد من الكتب والمخطوطات الهامة للتاريخ والعلم في البلاد. وتمكن من الحصول على الجنسية الموريتانية نتيجة عنايته العظيمة بتراث البلاد.
وفي نهاية الحديث، أكد أحمد نجيب أن هدفه الرئيسي هو خدمة الإسلام والمسلمين وحفظ التراث الإسلامي القيم. وعلى الرغم من سفره المتكرر وتنقله بين البلدان، إلا أنه يعتبر نفسه بمثابة مرتحلا يبحث عن الفرص للعمل من أجل الخير والتقدم في مجال حفظ التراث الإسلامي.
تعتبر قصة أحمد نجيب قصة نجاح وتفانٍ في خدمة الإسلام والتراث، وتبرز العزم والإصرار على الابتكار والتغيير من أجل الحفاظ على الهوية الثقافية والتاريخية للمجتمعات. تعكس قصته الروح القوية والإرادة الصلبة في مواجهة التحديات وتحقيق الأهداف المتميزة في مجال العمل والخدمة المجتمعية.