رحب البرلمان العربي، في بيان له، بالقرار الذي اتخذته إسبانيا والنرويج وإيرلندا بالاعتراف بدولة فلسطين، معتبرًا ذلك انتصارًا للعدالة ولحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة. وأكد البرلمان أن زيادة الاعتراف الدولي بدولة فلسطين يمثل ردًا عمليًا على مخططات الاحتلال الفاشلة لتصفية القضية الفلسطينية، داعيًا الدول التي لم تعترف بعد بفلسطين لاتخاذ نفس الخطوة. كما طالب المجتمع الدولي بالوقوف مع القضية الفلسطينية وشعبها.
وفي سياق متصل، أعرب البرلمان عن أمله في أن يساهم الاعتراف بدولة فلسطين من قبل المزيد من الدول في إنهاء الظلم التاريخي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني منذ عقود بسبب الاحتلال وفقا لحل الدولتين الذي يعترف به دوليًا ويستند على قرارات الشرعية الدولية. كما شدد البرلمان على ضرورة توحيد جهود المجتمع الدولي وجميع الدول لدعم الحق الفلسطيني وقضيته العادلة.
وأشار البرلمان العربي إلى أهمية أن تكون الخطوات نحو الاعتراف بدولة فلسطين خطوة حقيقية تجاه إنهاء الظلم الذي يُمارس ضد الشعب الفلسطيني، وتحقيق حل شامل ودائم للصراع الفلسطيني الإسرائيلي. ودعا البرلمان كافة الدول التي لم تعترف بعد بفلسطين إلى تبني موقف إنساني وعادل والوقوف بجانب الشعب الفلسطيني ودعمه في نضاله من أجل تحقيق حقوقه المشروعة.
علاوة على ذلك، أكد البرلمان على أهمية أن تكون قرارات الاعتراف بدولة فلسطين مدعومة بقرارات الشرعية الدولية وتُستند إلى احترام حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية. وشدد على أن الاعتراف بفلسطين يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، وضرورة دعم حق الشعب الفلسطيني في تحقيق حل ثنائي الدول مع دولة إسرائيل.
وفي الختام، ركز البرلمان العربي على أهمية تضافر الجهود الدولية من أجل دعم القضية الفلسطينية وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة. ودعا المجتمع الدولي إلى الوقوف بجانب فلسطين في مسعاها لإقامة دولتها المستقلة وتحقيق السلام والازدهار في المنطقة، وذلك من خلال دعمها في نهجها نحو العدالة والسلام والاستقرار.