أُقيمت صلاة الجنازة اليوم (الأربعاء) على جثمان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الذي توفي في حادث تحطم مروحية مع 7 مسؤولين آخرين، بينهم وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، وأداها المرشد الإيراني علي خامنئي. تجمعت الحشود في جامعة طهران ومحيطها لتوديع الرئيس رئيسي، ومن المقرر أن يوارى جثمانه الثرى غداً في مسقط رأسه في شمال شرق إيران. وحضرت الجنازة شخصيات بارزة من قادة الحرس الثوري، بالإضافة إلى رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية.
شهدت مراسم تشييع الرئيس الإيراني الكبير حضوراً كبيراً في مدينة تبريز بشمال غرب إيران، حيث قضى رئيسي قربها. تم نقل النعوش الثمانية إلى مدينة قم وأقيمت مراسم تشييعهم بها بمشاركة آلاف المشيعين، وأعلنت إيران الحداد لمدة 5 أيام. تم نقل الجثامين مساءً إلى طهران حيث أدت عليها الصلاة الجنازة الإيرانية.
قررت عدة دول من بينها روسيا وتركيا والعراق، إرسال وفود لحضور مراسم الدفن، على الرغم من عدم تمثيل رؤساء الدول. تم العثور على حطام المروحية التي تحطمت وذهب ضحيتها رئيسي و7 مرافقيه بعد عملية بحث استمرت حوالي 12 ساعة في ظروف جوية سيئة، حيث شاركت فرق الإنقاذ الإيرانية والتركية في هذه العملية. أمر رئيس هيئة الأركان المشتركة بفتح تحقيق لمعرفة سبب تحطم المروحية.
بموجب الدستور الإيراني، تم تكليف نائب الرئيس محمد مخبر بتولي مهام الرئيس مؤقتاً قبل إجراء الانتخابات الرئاسية المقررة في 28 يونيو. عقد مجلس الخبراء جلسته الأولى بعد انتخابه في مارس، حيث تم انتخاب موحدي كرماني رئيساً للمجلس لمدة عامين. تم رصد مقعدين شاغرين موشحين بالأسود، أحدهما لرئيسي والآخر لإمام تبريز الذي قضى في الحادثة.
تناولت العديد من الدول أمثال روسيا وتركيا والعراق تقديم وفود لحضور مراسم الدفن على الرغم من عدم تمثيل رؤساء الدول. وبعد عملية بحث طويلة وشاقة تم العثور على حطام المروحية التي تحطمت وراح ضحيتها الرئيس إبراهيم رئيسي ومرافقيه بمساعدة فرق الإنقاذ الإيرانية والتركية. أمر رئيس هيئة الأركان المشتركة بفتح تحقيق لمعرفة سبب التحطم.
