أعربت وزارة الخارجية السعودية عن ترحيبها بقرار كل من النرويج، وإسبانيا، وإيرلندا بالاعتراف بدولة فلسطين، وقد ثمنت هذا القرار واصفة إياه بالإيجابي والمؤكد للحق الأصيل للشعب الفلسطيني في تقرير مصيره. ودعت السعودية باقي الدول إلى اتخاذ أيضًا نفس الخطوة، والتي من شأنها تحقيق سلام عادل ودائم يلبي حقوق الشعب الفلسطيني.
كما أكدت السعودية على أهمية دعوتها للمجتمع الدولي، وخاصة الدول العضوة في مجلس الأمن التي لم تعترف بعد بالدولة الفلسطينية، لتعجيل الاعتراف بها على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، لضمان تحقيق حقوق الفلسطينيين وتحقيق السلام العادل للجميع. وتشدد السعودية على ضرورة أن يلتزم المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه قضية فلسطين وتقديم الدعم اللازم لتحقيق السلام في المنطقة.
على صعيد آخر، يسعى العالم بأسره إلى تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، وتعتبر قضية فلسطين أحد أبرز القضايا التي تشغل بال المجتمع الدولي. وتعتبر السعودية من الدول الرائدة في دعم القضية الفلسطينية وتسعى جاهدة للارتقاء بجهودها لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
لا يمكن تحقيق السلام في الشرق الأوسط دون حل عادل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ويرى العديد من الدول الداعمة للقضية الفلسطينية أن الاعتراف بدولة فلسطين هو خطوة أساسية نحو تحقيق هذا الهدف. وتؤكد السعودية على أهمية التكاتف الدولي والتضامن من أجل دعم القضية الفلسطينية وضمان تحقيق العدالة والسلام في المنطقة.
في النهاية، تجدد السعودية التأكيد على دعمها للشعب الفلسطيني وحقوقه الشرعية، وتؤكد على أهمية أن تكون القرارات الدولية مبنية على العدالة والشرعية الدولية، من أجل تحقيق السلام الدائم والعادل في المنطقة وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
