Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

تتباين حركة البلدان في العالم بخصوص حيازاتها من العملات الأجنبية وسندات الخزانة الأميركية، وتظهر الصين بوصفها أكبر دولة تمتلك احتياطيات النقد الأجنبي، حيث قلصت حيازاتها من السندات بسبب الحرب التجارية المتزايدة مع الولايات المتحدة. في الوقت نفسه، زادت حيازات اليابان من السندات الأميركية خلال الربع الأول من العام، مما يعكس تباينًا في سياسة الدول تجاه الدولار كعملة احتياطية رئيسية.

تشير البيانات إلى أن نسبة الدولار في احتياطيات النقد الأجنبي العالمية انخفضت إلى أدنى مستوى على الإطلاق، مع تباين في تحركات البلدان نحو زيادة حيازاتها من الذهب وغيرها من العملات غير الدولارية. وتظهر اهتمامات الدول بالنأي عن الولايات المتحدة، وهو ما قد يؤثر على دور الدولار كعملة احتياطية في المستقبل.

على الرغم من أن الدولار ما زال يحتفظ بدوره كعملة احتياطية رئيسية، إلا أن تصاعد التوترات الجيوسياسية والتحولات في النظام العالمي قد يؤدي إلى ضعف هذا الدور. يتجلى ذلك في زيادة حيازات الذهب من قبل البنوك المركزية، حيث يعتبر الذهب أصلًا آمنًا محايدًا سياسيًا يمكن استخدامه كتحوط ضد العقوبات والمصادرة.

تشير البيانات والأبحاث إلى أن بعض الدول تقلل من حيازاتها من الدولار بسبب التوترات الجيوسياسية وعقوبات الولايات المتحدة، حيث تميل هذه الدول إلى زيادة حيازاتها من العملات والأصول الأخرى. على الرغم من أن لدى الدولار دورًا هامًا في التجارة والتمويل العالمي، إلا أنه من الممكن أن ينخفض هذا الدور بحسب تطور الأحداث على الساحة الدولية.

تظهر البيانات ازدياد حصة الذهب في احتياطيات النقد الأجنبي لبعض الدول بشكل ملحوظ، مما يعكس توجهًا عامًا نحو تنويع الاحتياطيات النقدية بما يضمن الاستقرار المالي والاقتصادي. يعزى هذا التوجه إلى التوترات الجيوسياسية والحاجة للتحوط ضد المخاطر الاقتصادية والسياسية في العالم المتغير بسرعة.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.