كتائب القسام قامت بنشر مقطع فيديو يظهر قنص أحد جنود الجيش الإسرائيلي في مدينة غزة، حيث تم رصد واستهداف الجندي بدقة وإصابته بشكل مباشر، مما أدى إلى سقوطه على الأرض. تم تشديد العمليات القنصية في الأسابيع الأخيرة، خاصة في مناطق شمالي قطاع غزة، باستخدام بندقية الغول القسامية التي تم تطويرها بواسطة الشهيد عدنان الغول وتصل قدرتها القاتلة إلى ألفي متر.
لم يتم الكشف بدقة عن عدد عمليات القنص التي نفذتها كتائب القسام خلال الحرب الحالية، ولكن تم الإعلان عن تنفيذ 57 مهمة قنص في الـ22 من فبراير، أسفرت عن مقتل العديد من جنود الاحتلال. المقاطع المصورة تظهر قيام القسام بقصف حشود الاحتلال الإسرائيلي في محور نتساريم، الذي يفصل بين شمال ووسط وجنوب غزة.
منذ بداية العملية البرية الإسرائيلية في أكتوبر الماضي، قامت كتائب القسام بتوثيق عملياتها ضد قوات الاحتلال بشكل مستمر. تظهر المقاطع المصورة تفاصيل عن الهجمات التي قامت بها الكتائب ضد الجيش الإسرائيلي في مختلف جبهات القتال. تأتي هذه العمليات في إطار جهود المقاومة الفلسطينية لصد هجمات الاحتلال وحماية الأرض والشعب الفلسطيني.
تستخدم كتائب القسام أساليب عسكرية مبتكرة ضد الاحتلال الإسرائيلي، مثل القنص وإطلاق الصواريخ، بهدف تحقيق الردع وإيقاف الهجمات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية. يسعى القسام إلى تحقيق توازن في القوى عبر الصمود والصمود في وجه التحديات العسكرية الإسرائيلية، وتحقيق النصر للشعب الفلسطيني وتحرير الأرض من الاحتلال.
يعتبر القنص أحد أبرز الأساليب التي تستخدمها كتائب القسام ضد الاحتلال الإسرائيلي، حيث يتم تنفيذ عمليات قنص دقيقة ومباشرة تستهدف الجنود والضباط الإسرائيليين. تعتبر هذه العمليات جزءا من استراتيجية المقاومة الفلسطينية لصد الهجمات الإسرائيلية وحماية الأرض والشعب الفلسطيني من التهديدات الخارجية. تظل كتائب القسام على أهبة الاستعداد لمواجهة التحديات والمخاطر التي قد تواجهها في سبيل تحرير الأرض من الاحتلال وتحقيق النصر للشعب الفلسطيني.









