تحدد الشريعة الإسلامية سن الأضحية حسب نوعها، حيث يختلف سن الجذع من الضأن والمسنة من المعز والبقر والإبل. ويجب على المضحي الالتزام بهذه الأعمار لكي تكون الأضحية صحيحة الشرعية. الأضحية تُعد من القربات العظيمة التي تقرب العباد من الله، وترفع درجاتهم وتكون حجة لهم يوم القيامة. يجب أن يقوم المضحي بذبح الأضحية بعد صلاة عيد الأضحى ليحصل على الأجر والثواب الكامل.
تعد الأضحية وسيلة لشكر الله على نعمة الحياة، وتعتبر سنة من سنن الأنبياء السابقين، حيث قام النبي إبراهيم بذبح ابنه الوحيد وذلك طاعة لأمر الله. كما تعتبر الأضحية وسيلة لتوسيع الرزق ومساعدة الفقراء والمحتاجين. تقدم الأضحية تيسيراً على الأسرة والأقارب وحوليه وتعتبر استغلالاً لبهيمة الأنعام التي جعلت في خدمة الإنسان وتقرب من الله.
يتطلب ذبح الأضحية توفر شروط معينة لتكون صحيحة الشرعية، من أهم هذه الشروط أن الأضحية تكون من بقرة أو غنم أو إبل، وأن تكون موافقة للسن المعتبرة المشروعة. يجب أن تكون الأضحية خالية من العيوب الشرعية، وأن ينوي المضحي الذبح لأجل التضحية لا لأجل غيره. يجب أيضاً مراعاة الوقت المحدد للأضحية والالتزام بالأمور التي أوجبتها الشريعة الإسلامية على المضحي.
تشرع الأضحية بغرض مشى العظات النبيلة والمقاصد الجليلة، حيث تعد وسيلة لشكر العبد لله على حياته ونعمه. تتبع الأضحية سنة الذبح للخليل إبراهيم عندما قام بذبح ابنه وذلك طاعة لأمر الله. تعتبر الأضحية وسيلة لتوسيع الرزق ومساعدة الفقراء والمحتاجين. تعتبر الأضحية من الشعائر الدينية التي تقرب الناس من ربهم وتحمل الكثير من المعاني الدينية النبيلة.
من الضروري على المضحي أن يلتزم بشروط معينة لكي تكون الأضحية صحيحة الشرعية، مثل أن تكون من بقرة أو غنم أو إبل وأن تكون خالية من العيوب الشرعية. يجب أن ينوي المضحي الذبح لأجل الأضحية وأن يلتزم بالأوقات المحددة للذبح وخلافها. تتطلب الأضحية تحقيق الشروط المذكورة وإلا فإنها لا تكون صحيحة الشرعية. يجب الالتزام بالأمور التي يوجبها الدين على المضحي لضمان صحة الأضحية.
