كشفت دراسة علمية عن وجود مواد كيماوية ضارة في الهواء داخل السيارات، يُشتبه في أنها من مسببات السرطان، وتعرف باسم مثبطات اللهب. هذه المواد تُضاف إلى الأسفنج المستخدم في تصنيع مقاعد السيارات لتحميها من الاشتعال، وتتواجد في معظم السيارات بمعايير السلامة في الولايات المتحدة. وأظهرت الدراسة تأثير هذه المواد السلبي على أنسجة العصبية والإنجابية لدى البشر.
وفي سياق آخر، توصلت الدراسة إلى أن الهواء داخل السيارات يمكن أن يحتوي أيضًا على مواد كيماوية أخرى ضارة، تُشكل خطرًا على الصحة، وتؤثر على الأنسجة الحيوية في الجسم. وتحمل بعض هذه المواد تأثيرًا سلبيًا على البيئة وتزيد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
وفي ضوء هذه النتائج، يجب على مصنعي السيارات وشركات تصنيع الأسفنج اتخاذ إجراءات للحد من استخدام مثبطات اللهب الضارة، والبحث عن بدائل صديقة للبيئة وآمنة صحيًا. كما يُنصح بتهوية السيارة بانتظام وتنظيف الأسفنج بشكل منتظم للتخفيف من انبعاث الغازات الضارة.
بالإضافة إلى ذلك، يجب على المستهلكين اتخاذ الاحتياطات اللازمة عند استخدام السيارة، مثل فتح النوافذ بانتظام لتهوية الهواء وتقليل التعرض للمواد الضارة. ويُنصح أيضًا بعدم ترك السيارة مغلقة تحت أشعة الشمس لفترات طويلة، حيث يمكن أن يؤدي ارتفاع درجة الحرارة إلى تحرير المواد الكيماوية الضارة في الهواء.
بشكل عام، تعتبر دراسة كيميائية تحذر من تأثير الهواء داخل السيارات على الصحة، وتشير إلى ضرورة اتخاذ الإجراءات الوقائية والوقائية اللازمة للحد من التعرض لهذه المواد الضارة. وتحث السلطات المعنية والشركات المصنعة على الالتزام بمعايير السلامة والجودة لحماية الصحة العامة والبيئة.









