Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

أعلن مسؤول في اللجنة الأولمبية السعودية عن تطلع المملكة إلى استغلال المواهب المحلية في توسيع قاعدتها للرياضيين، بدلاً من الاعتماد على التجنيس للأجانب. وأوضح أن تطوير المواهب المحلية يعتبر مشروعًا طويل المدى ولا يمكن تسريعه بسهولة عبر العضلات المالية. وأشار أيضًا إلى أن السعودية تحتاج إلى إرسال أكثر من 33 رياضيًا إلى أولمبياد طوكيو في حال استضافة اليابان للألعاب الصيفية القادمة.

وأشار المسؤول إلى انتهاج قطر لنهج مماثل من خلال الاستثمار في صنع المواهب، حيث وصلت لذروتها من خلال استضافة كأس العالم 2022. كما أشار إلى أن العديد من الرياضيين الذين حققوا ميداليات أولمبية بالنسبة لقطر ولدوا خارج البلاد. كما انتقلت دول خليجية أخرى مثل الإمارات والبحرين نحو استحقاق النجاح الرياضي عبر نفس الطريقة.

وأوضح المسؤول أن موضوع التجنيس يعتمد على الظروف والمرحلة التي تمر بها البلاد، مؤكدًا على أن الاستثمار في المستقبل وإنتاج الأبطال من الجيل الحالي يعد الطريق الأفضل. كما أعرب عن ثقته في وجود عدد كبير من المواهب التي ستظهر من خلال المبادرات المختلفة التي بدأ بعضها بالتنفيذ.

وأكد المسؤول أن المشاركة في الرياضة السعودية شهدت زيادة كبيرة خلال العقد الماضي، حيث ارتفع عدد المشاركين في الأنشطة الرياضية من 13٪ في عام 2015 إلى 48٪ في عام 2022. يأمل المسؤول في أن تستمر هذه الزيادة وأن تساهم في تطوير الرياضة في المملكة وإنتاج المزيد من الأبطال من داخل المجتمع.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.