نظمت جامعة الحدود الشمالية أمس الملتقى العلمي الذي جمع طلاب وطالبات الجامعة بحضور رئيس الجامعة الدكتور أحمد بن علي الرميح. وأقيم الملتقى في كلية العلوم بالمدينة الجامعية، حيث اطلع الرميح على المعرض العلمي الذي شمل ابتكارات وإبداعات الطلاب والطالبات، بالإضافة إلى نماذج من المشاريع البحثية التي قاموا بإنجازها. وثمن دور الملتقى في نشر ثقافة البحث والتقصي بين طلبة الجامعة وتأثيره الفعال على مستقبلهم العلمي والعملي والإبداعي، بهدف تحقيق أهداف الجامعة التعليمية والعملية.
شهد الملتقى عدة ندوات علمية شارك فيها متخصصون في مجالات علمية مختلفة، وأصحاب خبرات بحثية متميزة يعملون في النشر العلمي بالمجلات المحلية والعالمية. وقد أسهمت هذه الندوات في زيادة الوعي العلمي لدى الحضور وتبادل المعرفة والخبرات بين الباحثين والمهتمين بالعلوم والتكنولوجيا. وتعتبر هذه الفعاليات فرصة قيمة للتعرف على آخر التطورات والابتكارات في مجالات متعددة.
في ختام الملتقى، قام رئيس الجامعة بتكريم الطلاب والطالبات والمبتعثين الفائزين في ابحاثهم العلمية المشاركة في الملتقى. كما تم تكريم الفائز بجائزة الجامعة للتميز في البحث العلمي، وأعضاء هيئة التدريس الناشطين في هذا المجال. وقد تم تسليط الضوء على أهمية البحث العلمي والابتكار في رفع مستوى التعليم والتطور العلمي في المنطقة والمجتمع.
تعتبر جامعة الحدود الشمالية من الجامعات الرائدة في تعزيز ثقافة البحث العلمي بين طلابها وتشجيعهم على الابتكار والاكتشاف. ويأتي الملتقى العلمي كجزء من استراتيجية الجامعة في دعم الطلاب وتعزيز قدراتهم العلمية والبحثية. ويساهم هذا النشاط في تطوير المجتمع ورفع مستوى الوعي العلمي بصورة عامة، كما يعزز التواصل والتعاون بين الطلاب والباحثين والمتخصصين في مجالات العلوم المختلفة.
بالاعتماد على هذه الفعاليات العلمية، يمكن توجيه الطلاب نحو مسارات حياتية ومهنية مثمرة تعتمد على العلم والإبداع. ويعزز الملتقى العلمي دور البحث العلمي كأداة أساسية في بناء المعرفة والتطور الاقتصادي والاجتماعي للمنطقة. ويعتبر هذا النشاط استثماراً مستقبلياً في جيل الباحثين والمبتكرين القادمين الذين سيسهمون في تطوير ورفع مستوى الحياة في المجتمعات المحلية والعالمية.
