عُقِدَ اجتماع لجنة الحج برئاسة نائب أمير منطقة مكة المكرمة الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، وتم خلاله استعراض الخطط التشغيلية ومتابعة الجاهزية لخدمة الحجاج في عام 1445. وعرضت أمانة العاصمة المقدسة خطتها لتنفيذ خدمات الحج بمشاركة 11,800 موظف وعامل، بالإضافة إلى وجود 28 مركزًا للخدمات البلدية في المشاعر المقدسة، مخصصة لتغطية جميع الاحتياجات بشكل مستمر على مدار الساعة، بالإضافة إلى توفير القوى العاملة والدعم اللوجيستي.
تم تجهيز معدات وآليات حديثة لمتابعة النظافة والإصحاح البيئي في المشاعر المقدسة، بما في ذلك الضواغط والمكانس الآلية والشاحنات بمختلف الأحجام والأنواع. كما تم نشر محطات انتقالية وصيانة المخازن الأرضية للنفايات، بالإضافة إلى خطة لمكافحة البعوض والذباب والقوارض باستخدام أحدث الطرق. وقد بلغ عدد المعدات والآليات المستخدمة 912 آلة في تقديم خدمات ضغط النفايات ونقلها، وكنس الطرق والأرصفة وغسلها، وشفط المياه.
من ناحية أخرى، قدمت وزارة الصحة خطتها للجانب الصحي لخدمة الحجاج، حيث تم تهيئة 16 مستشفى و123 مركزًا صحيًا، بالإضافة إلى عدد من المراكز الصحية الموسمية بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة. وتم تحديد برنامج للطوارئ يتضمن وجود 80 إسعافًا صغيرًا و75 إسعافًا كبيرًا عالية التجهيز بالإضافة إلى 33 فرقة إسعافية داعمة في أماكن مختلفة لخدمة الحجاج خلال موسم الحج.
تقدمت الهيئة العليا لمراقبة نقل الحجاج بخطتها لتسيير 12 مليون رحلة لنقل الحجاج من وإلى المسجد الحرام، وتم تجهيز 3,500 حافلة لهذا الغرض. كما تم تحديد 12 مسارًا لخدمة الحجاج في التنقل بين مشعر منى والمسجد الحرام، وذلك بوساطة النقل الترددي عبر تسع محطات محيطة بالمسجد الحرام، لتسهيل تنقل الحجاج وتقديم أقصى درجات الراحة والسلامة لهم.
توجد فرق ولجان متخصصة في مراقبة الأسواق والمحلات الغذائية والمطاعم، بالإضافة إلى متابعة النظافة وتهيئة المعدات اللازمة. وتم إعداد خطة لمكافحة البعوض والذباب والقوارض بأحدث الطرق والتقنيات. كما تم تجهيز مراكز للضغط النفسي لمساعدة الحجاج في التعامل مع أي ظروف طارئة أو حالات من الإجهاد النفسي، وكذلك توفير خدمات النقل العام داخل المشاعر المقدسة لضمان سهولة تنقل الحجاج بين المواقع المختلفة. كما تم تكثيف جهود مكافحة الأمراض السارية واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة للحفاظ على سلامة الحجاج.
