بدأت إيران مراسم جنازة رسمية للرئيس إبراهيم رئيسي وجثامين الأشخاص الذين رافقوه في رحلة إلى حدود أذربيجان. وكانت هذه الرحلة قد انتهت بتحطم الطائرة التي كانوا على متنها. وجدت الجثث في منطقة جبلية صعبة الوصول إليها بعد يومين من البحث عنهم.
وكان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في طريقه للمشاركة في افتتاح مصنع للأدوية في أذربيجان عندما وقع الحادث. وكان معه عدد من كبار المسؤولين من بينهم وزير الطاقة الإيراني ومساعدون شخصيين.
وعقب العثور على الجثث، تم تنظيم مراسم جنازة رسمية تحمل طابع حزين للرئيس رئيسي ورفاقه. شهدت هذه المراسم مشاركة واسعة من المواطنين الإيرانيين وكبار المسؤولين الحكوميين. وجرى تأكيد أهمية تقديم الدعم والتعازي لعائلات الضحايا في هذا الوقت العصيب.
وأدانت العديد من الدول والشخصيات الهجوم الذي استهدف الرئيس رئيسي ورفاقه. وعبروا عن تعاطفهم ودعمهم لإيران في هذه المحنة الصعبة. ودعا البعض إلى التحقيق في الحادث ومعرفة الأسباب الحقيقية التي أدت إلى تحطم الطائرة.
بعد الجنازة، تم تنصيب نجل إبراهيم رئيسي، سعيد محمود رئيسي، كرئيس مؤقت لإيران. وسيتولى رئيسي الابن منصب الرئيس حتى يتم تحديد ما إذا كان سيتخذ إجراءات لتعيين رئيس دائم جديد أو إجراء انتخابات مبكرة.
على الرغم من هذه الفجيعة التي ألمت بإيران وفقدانها لرئيسها الشاب، إلا أن البلاد تواجه الآن تحديات جديدة في ظل تغير السلطة الحاكمة. ويتطلب هذا الوضع استقراراً ورؤية قوية لمواجهة التحديات المستقبلية وضمان استمرار الاستقرار في البلاد.








