تعرضت مدينة جنين ومخيمها لاقتحام من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، وقامت هذه القوات بقتل 7 أشخاص بينهم طالب ومعلم وطبيب، واستمر الاقتحام لأكثر من 7 ساعات مع وجود عشرات الإصابات، حيث تمت محاصرة المستشفى وإطلاق النيران بطريقة عشوائية، بالإضافة إلى هدم سور مدرسة بنات ومنزل أحد الشهداء.
انتشرت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر لحظة اقتحام قوات الاحتلال لمخيم جنين واستهدافها للمباني والأهالي، ولفت انتباه رواد الإنترنت أن بين الشهداء الطبيب والمعلم والطالب الصغير، مما أثار حالة من الحزن والغضب بين الناس. وقد تلطخ سجل العلامات المدرسية لأحد الطلاب بالدم، مما يعكس مدى العنف والدموية التي شهدها الاقتحام.
تم تداول تغريدات تعبر عن الاستهداف العشوائي للمدنيين في جنين، حيث تم منع الإسعاف من الوصول إلى المصابين واستمرار إطلاق النار بشكل عشوائي، مما أسفر عن وفاة عدد من الأشخاص الأبرياء بينهم الأطفال والمعلمون والأطباء. كما تم توثيق وداع الطلاب لمعلمهم الذي ارتقى برصاص الاحتلال، مما أظهر مدى الخسة والغدر الذي تتعرض له الشعب الفلسطيني.
بعض المدونين والصحفيين نشروا تغريدات ومقاطع فيديو توثق لحظات العنف والاعتداء على السكان الفلسطينيين في جنين، حيث تم استهداف دراجة الطفل بالغدر وارتكاب جرائم قتل بحق الأبرياء. وقد تناقل النشطاء تغريدات تعبر عن الحزن والمأساة التي تعيشها المدينة، مطالبين بوقف العنف والاحتلال وتحقيق العدالة لأهالي جنين.
أثارت أحداث الاقتحام في جنين موجة من الغضب والاستنكار عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تداول الناشطون صور ومقاطع فيديو توثق تلك الأحداث الدموية والمأساوية التي تعرض لها الأهالي بشكل عشوائي. وقد أظهرت الصور والتغريدات حجم الفظاعة والوحشية التي ارتكبتها قوات الاحتلال في جنين، ما دفع الناس إلى التعبير عن تضامنهم ودعمهم لأهالي المدينة والمخيم.
