أعلن نادي تشيلسي الإنجليزي الشهير عن فسخ عقد مدربه الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو بعد مرور موسم واحد فقط من توليه المسؤولية. وذكرت إدارة النادي في بيان رسمي أن هناك اتفاق بين الطرفين على رحيله عن ملعب ستامفورد بريدج على الفور. ويأتي هذا القرار بسبب تراجع نتائج الفريق في بداية الموسم، على الرغم من تحسن الأداء في الفترة الأخيرة، حيث احتل الفريق المركز السادس في الدوري الإنجليزي وضمن مشاركته في بطولة أوروبية.
وقد دفع تقلب النتائج في بداية الموسم بوكيتينو ثمناً باعتباره المسؤول عن توجيه الفريق وتحقيق النتائج الإيجابية. وعلى الرغم من أن تشيلسي تغلب على بعض الصعوبات وحافظ على ترتيب مقبول في الليغا، إلا أن الإدارة قررت الاستغناء عن خدماته بسبب عدم تحقيق الأهداف المرجوة. وهذا يعتبر قرار صادم للبعض نظراً لتحسن أداء تشيلسي في الفترة الأخيرة.
ويذكر أن بوكيتينو قاد تشيلسي لحصد نقاط جيدة منذ ديسمبر الماضي حيث كانوا رابع أفضل فريق في الدوري من حيث النتائج. ورغم أنه تمكن من تحقيق تحسن في الأداء، إلا أن الإدارة لم تكن راضية بشكل كامل عن أداء الفريق خلال فترة توليه المهمة. وهذا ما دفعهم إلى اتخاذ القرار المفاجئ بفسخ عقده وإنهاء تعاونه مع النادي.
من جانبه، عبّر بوكيتينو عن حزنه لرحيله عن تشيلسي بعد موسم واحد فقط، وأكد أنه استمتع بالعمل مع اللاعبين والجهاز الفني والإداري في النادي. وتمنى للفريق التوفيق في المواسم القادمة وأكد أنه سيواصل العمل بجدية واجتهاد في مهمته القادمة، مهما كانت تلك المهمة.
ومن المتوقع أن يبدأ نادي تشيلسي البحث عن مدرب جديد لتولي المسؤولية خلفاً لبوكيتينو، وذلك من أجل إعادة الفريق إلى المستوى المنشود وتحقيق البطولات المحلية والقارية. وسيبذل النادي جهوداً كبيرة لاختيار المدرب المناسب الذي يتمتع بالمؤهلات والقدرة على تحقيق النتائج الإيجابية وتحقيق الأهداف المرجوة من قبل الإدارة والجماهير.
