أعرب رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا عن أمله في استقطاب استثمارات أجنبية مباشرة من المملكة العربية السعودية إلى اليابان في مجالات متنوعة مثل البناء ونقل الطاقة واستخدام الهيدروجين والرقمنة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والفضاء والصحة والطب والغذاء والزراعة. وأكدت هذه الخطوة التزام اليابان بتعزيز العلاقات الاقتصادية مع المملكة وخلق فرص تجارية جديدة بين البلدين.
أعرب ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، خلال الاتصال المرئي مع رئيس الوزراء الياباني، عن استعداد المملكة للسعي نحو تعزيز التعاون الاقتصادي مع اليابان في مجالات الطاقة النظيفة وغيرها، مؤكداً على استمرار تزويد اليابان بالنفط الخام. وهذه الخطوة تعكس رغبة المملكة في تعزيز التعاون الثنائي وفتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي بين البلدين.
تسعى اليابان إلى تعزيز التعاون الاقتصادي مع المملكة العربية السعودية في مجال الطاقة النظيفة وتبادل التكنولوجيا والخبرات في مختلف القطاعات. كما تتطلع إلى استقطاب استثمارات أجنبية مباشرة من السعودية لتعزيز الاقتصاديات العربية في ظل التحديات الاقتصادية العالمية. ويعكس هذا العمل إرادة الطرفين في تعزيز الروابط الاقتصادية وتبادل الفوائد بين البلدين.
من المتوقع أن تفتح هذه الاستثمارات الأبواب أمام فرص جديدة للتعاون بين اليابان والسعودية في مجالات مختلفة مثل الزراعة والصحة والتكنولوجيا والإعلام والاتصالات والفضاء. وسوف تسهم هذه الاستثمارات في تعزيز الاقتصاديات الوطنية لكلا البلدين ودعم عمليات التنمية المستدامة وتشجيع التبادل الثقافي بين الشعبين.
تأتي هذه الجهود في إطار تعزيز التعاون الاستراتيجي بين اليابان والمملكة العربية السعودية في مختلف المجالات الاقتصادية والتنموية. وتعكس هذه الخطوة رؤية البلدين لتعزيز الروابط الاقتصادية والثقافية وتوسيع رقعة التعاون الثنائي من خلال تبادل الخبرات والتكنولوجيا والاستثمارات الاقتصادية المباشرة.
وأخيرًا، يتطلع الجانبان إلى بناء علاقات استراتيجية قوية تعود بالفائدة على شعبيهما وتعزز التعاون الاقتصادي والثقافي والسياسي بين اليابان والمملكة العربية السعودية. ومن خلال تعزيز الشراكة الاقتصادية والاستثمارات، يأمل البلدان في تحقيق أهداف تنمية مستدامة وتعزيز الازدهار الاقتصادي لشعوبهما وتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.
