أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن مقتل سبعة فلسطينيين بنيران القوات الإسرائيلية في مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة، وأكد الجيش الإسرائيلي أنه ينفذ عملية عسكرية في المنطقة. ورصدت وسائل الإعلام تحليق الطائرات المسيرة وإطلاق النار في جنين، حيث ظهرت الشوارع مهجورة باستثناء آليات الجيش الإسرائيلي التي كانت تحاول تجريف الطرق بحثًا عن قنابل.
وأوضحت الوزارة أن أحد الضحايا هو أخصائي الجراحة العامة أسيد جبارين الذي اغتيل خلال توجهه للعمل في مستشفى جنين الحكومي، مع وفاة مدرس وطالب كان في طريقه للعودة إلى منزله. وأعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية عسكرية في جنين بهدف استهداف مسلحين في المنطقة، دون تقديم تفاصيل إضافية.
وفي هذا السياق، حذر الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية من خطورة استمرار “حرب الإبادة” التي يواجهها الشعب الفلسطيني في عدة مناطق بما في ذلك جنين. وأدانت الحكومة الإسرائيلية والجيش التصعيد العسكري ووصفته بأنه جريمة، مع اتخاذ إجراءات لإخلاء المدارس في جنين ومخيمها.
وشهدت جنين تبادلا لإطلاق النار بين فلسطينيين والجيش الإسرائيلي، وسمعت أصوات انفجارات وإطلاق نار داخل المخيم. وتناولت بعض التقارير احتمال وجود قنابل قد زرعت في المنطقة، مع استمرار الاشتباكات بين الطرفين.
وأكد الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية أن حكومة الاحتلال وجيشها مصرين على مواصلة جرائمهم، مع الدعوة إلى وقف التصعيد العسكري والعودة إلى المفاوضات من أجل التوصل إلى حل سلمي للنزاع. ومع استمرار التوترات والاشتباكات في جنين، يزداد القلق بشأن تدهور الوضع الإنساني وحدوث مزيد من الضحايا من الجانبين.
