Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

أعادت محكمة النقض المصرية قرارًا برفع اسم محمد أبو تريكة، لاعب المنتخب الوطني السابق، من قوائم الإرهاب، مما أثار تساؤلات حول عودته إلى مصر. وعلى الرغم من عدم تعليق أبو تريكة على القرار القضائي الجديد، يظل يعيش في قطر منذ عام 2016 ويعمل محللاً لمباريات كرة القدم في شبكة “بي إن سبورتس”. وفقًا لبوابة الأهرام الرسمية في مصر، فإن قرار النقض أثر على العديد من الأشخاص، بما في ذلك أبو تريكة.

أثارت قضية عودة أبو تريكة لمصر جدلاً واسعاً خلال السنوات الماضية، خاصة بعد وفاة والده وعدم حضوره لتلقي التعزية. وبعد قرار محكمة النقض، أصبح اسم أبو تريكة محطاً للتربصات والتكهنات بعودته إلى وطنه، حيث ساهم في تحقيق العديد من الألقاب مع النادي الأهلي والمنتخب المصري قبل اعتزاله في عام 2013.

تحدث محامي أحد المدرجين في القرار القضائي عن تفاصيل القضية، مشيراً إلى أن القضية تضم أكثر من 1500 متهم تم إدراجهم على قوائم الإرهاب منذ عام 2017. وبعد محاولات عديدة لإدراج أبو تريكة مرة أخرى في عام 2018، قررت محكمة النقض إلغاء القرار السابق وإعادة القضية لدائرة أخرى لنظرها من جديد.

يبدو أن آثار قرار النقض فيما يتعلق بإلغاء إدراج أبو تريكة على قوائم الإرهاب قد لا تكون نهائية، حيث يتوجب على محكمة جنايات جديدة الاستماع إلى القضية مرة أخرى. ومن المتوقع أن يعيد أبو تريكة الطعن إذا ما قررت المحكمة الجنائية إعادة إدراجه في القوائم مرة أخرى، مما يجعل مستقبله غير مؤكد في الوقت الحالي.

تباينت آراء الخبراء حول تأثير قرار النقض برفع اسم أبو تريكة من قوائم الإرهاب، حيث أكد البعض أن القرار لا يعني بالضرورة عودته إلى مصر، بينما أشار آخرون إلى ضرورة انتهاء القضية بشكل نهائي ورفع اسمه من القوائم لتمكينه من العودة. وبينما يظل وضع أبو تريكة غير واضح في الوقت الراهن، فإن المتابعون يترقبون المستجدات في هذه القضية المثيرة.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.