أعلنت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي «سدايا» عن إدراج نموذج «علّام» في منصة Watsonx التابعة لشركة IBM، وصفته بأحد أفضل النماذج التوليدية باللغة العربية في العالم. تم اختيار النموذج بعد مطابقته للمعايير العالمية في الذكاء الاصطناعي التوليدي، ويعكس الاختيار المستوى المتقدم الذي وصل إليه النموذج في توليد المحتوى العربي في مختلف المجالات. كما خضع النموذج لاختبارات صارمة ومعايير دقيقة ليكون مؤهلا للمنافسة مع النماذج الأخرى.
تأتي جهود «سدايا» في إدراج نموذج «علّام» ضمن منصة IBM، ضمن جهود السعودية لخدمة اللغة العربية إقليميا وعالميا ونشرها وتمكينها والمحافظة على سلامتها. وهذا يعكس التزام السعودية برؤية 2030 بقيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في جعل المملكة مركزًا تقنيًا عالميًا لأحدث التقنيات المتقدمة. ويأتي نموذج «علّام» كجزء من المشروعات التقنية بين «سدايا» وشركة IBM الذي يهدف إلى تعزيز برامج التدريب والبحث والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي.
نموذج «علّام» هو أول نموذج وطني يقوم بالإجابة والرد على استفسارات المستفيدين في اللغة العربية بالاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي. تم تدريب النموذج على مجموعة بيانات باللغة العربية ضمن أكبر مجموعات بيانات عالميا مما يتيح للمستخدمين إمكانية الاستفسار بالنصوص أو بالصوت. وتأتي هذه الجهود في إطار تعزيز تنوع الثقافات بين الشعوب من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي والتطبيقات الرقمية المتاحة.
نائب الرئيس الإقليمي لشركة IBM السعودية أشاد بالتعاون مع «سدايا» ووصفه بأنه علامة بارزة في تعزيز اللغة العربية في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي. وأكد على أهمية تعزيز القطاعين العام والخاص من خلال نشر نماذج اللغة العربية. كما يعزز هذا التعاون مكانة المملكة العربية السعودية كدولة رائدة في مجال تقنية الذكاء الاصطناعي. شارك في المؤتمر عدد من الخبراء في مجال الذكاء الاصطناعي والتقنيين والمبتكرين من مختلف أنحاء العالم.
وفي الختام، يعتبر نموذج «علّام» جزءا من جهود «سدايا» وشركة IBM في دعم برامج التدريب والبحث والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي. ويمثل هذا التعاون جهدا مشتركا لتعزيز اللغة العربية في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي. من المتوقع أن يكون نموذج «علّام» مساهما فعالا في تحسين تجربة المستخدمين من خلال الاستفادة من تقنيات التعلم الآلي باللغة العربية.
