أوضحت وزارة البيئة والمياه والزراعة أن المعلومات المتداولة حول تناول اللحوم في فترة التحريم وتسببها في أمراض الكبد والكلى للبشر غير دقيقة. فترة التحريم تختلف باختلاف المادة الفعالة ويعتمد على طريقة إعطاء الجرعة من الدواء. التحليل العلمي يركز على مكافحة العدوى والأمراض الفيروسية والالتهابات الخارجية وتحديد فترات التحريم لها.
تشرف وزارة البيئة والمياه والزراعة والمركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها على المسالخ للتأكد من سلامة الحيوانات وعدم تعرضها لأي مستحضرات بيطرية. تتضمن هذه المراقبة الفحص الدقيق للذبائح لضمان خلوها من الأمراض والعيوب والآثار الضارة. يشجع الوزارة المواطنين على ذبح حيواناتهم في المسالخ الرسمية التي تخضع لإشراف الوزارة والمركز الوطني للوقاية من الآفات والأمراض الحيوانية.
بالتعاون مع مركز “وقاء”، تقوم الوزارة بمراقبة استخدام المستحضرات البيطرية في صحة الحيوان والقيام بجولات رقابية على منافذ بيع المستحضرات لضمان الامتثال للمعايير وإيضاح فترات التحريم للمستهلكين. هذا بالإضافة إلى الرقابة الدقيقة على صيدليات الحيوانات لضمان شروط تخزين الأدوية وصلاحيتها ودقة التسمية، كما يتم توضيح التفاصيل اللازمة للمستهلكين مثل فترة التحريم والجرعة والمدة للتحريم وطريقة الإعطاء.
تقوم الجهات الرقابية في المملكة بدور دقيق في التحكم بالأدوية البيطرية والتأكد من جودتها وامتثالها للمعايير، وتشدد الوزارة على الرقابة الميدانية على الصيدليات البيطرية والتأكد من تخزين الأدوية وصلاحيتها ودقة التسمية، وتوفير التفاصيل الدقيقة للمستهلكين. تهدف هذه الإجراءات إلى رفع الوعي لدى المربين وتحقيق سلامة الحيوانات والبحث عن أفضل السبل لمنع الأمراض الحيوانية.
يظهر تعاون الوزارة والمركز الوطني للوقاية من الآفات والأمراض الحيوانية ومكافحتها في تنظيم ومراقبة عمليات الذبح ومراقبة استخدام المستحضرات البيطرية وضمان سلامة اللحوم للاستهلاك الآدمي. من خلال إجراءاتها الرقابية الشاملة، تسعى الوزارة إلى ضمان جودة اللحوم التي يتناولها المواطنين والمقيمين في المملكة العربية السعودية.









