أعلنت الرئاسة السورية عن إصابة السيدة أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري، بمرض سرطان الدم، المعروف بـ”لوكيميا”. وأكدت الرئاسة أنها ستبتعد عن العمل المباشر والمشاركة في الفعاليات كجزء من خطة علاجها. وكانت أسماء الأسد قد أعلنت شفاءها من مرض السرطان بعد خضوعها لعلاج في المستشفى العسكري.
وأشارت الرئاسة السورية إلى أن السيدة أسماء ستتلقى بروتوكول علاج متخصص يتطلب العزل والتباعد الاجتماعي، مما سيجعلها تبتعد عن العمل والمشاركة في الأنشطة. وقد أثارت إعلان إصابتها بالمرض قلقًا لدى الجمهور الذي كان يعتبر شفائها في العام السابق مثالاً ناجحاً للتغلب على المرض.
وفي مقابلة سابقة، أكدت أسماء الأسد أن علاج السرطان يتطلب تحمل الألم والتعب، لكنها أكدت أيضًا على أهمية الإيجابية في الحياة ودور الدعم الأسري في هذه المرحلة الصعبة. وكانت أعلنت الرئاسة السورية في العام 2018 بدء أسماء الأسد العلاج بعد تشخيص إصابتها بورم خبيث في الثدي.
وتعد إعلانات الرئاسة السورية بشأن صحة أسماء الأسد محط اهتمام كبير لدى الجمهور، حيث يتابع الناس بقلق تطورات حالتها الصحية. وتعتبر أسماء الأسد شخصية عامة محبوبة بين السوريين، وكانت قد لاقت تفاعلاً كبيراً عندما أعلنت عن شفائها من مرض السرطان في العام الماضي.
ومن المتوقع أن تتلقى السيدة أسماء الأسد العلاج المناسب لمرض اللوكيميا، وتستمر في محاربة المرض بقوة وإيجابية. وتظل قصة شفائها من مرض السرطان في الثدي مثالاً يحفز الكثيرين على الصمود والتحلي بالإيجابية في مواجهة التحديات الصحية.
