انطلق انسحاب العشرات من الخريجين من حفل تخرج في جامعة ييل الأميركية احتجاجا على العدوان الإسرائيلي على غزة وعلاقات الجامعة المالية مع شركات تصنيع الأسلحة، بالإضافة إلى استنكارهم لطريقة تعامل الجامعة مع المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين. بدأ الانسحاب عندما كان رئيس الجامعة بيتر سالوفي يعلن عن العرض التقليدي للمرشحين للحصول على الدرجات العلمية، حيث قرر الطلاب المنسحبون الخروج من الحفل عبر إحدى البوابات بصورة سلمية.
شهد الانسحاب تجمعا لما لا يقل عن 150 طالبا كانوا يحملون لافتات تندد بالتمويل الجامعي للحروب وتؤكد على حقهم في التعبير عن رأيهم وحماية حريتهم الفكرية. كما ارتدي بعض الطلاب قفازات حمراء ترمز إلى الدماء المراقة في فلسطين.
منذ أبريل الماضي، تشهد الجامعات الأميركية حملات طلابية ضد دعم الحكومة الأميركية للهجوم الإسرائيلي على غزة، حيث يطالب الطلاب بوقف التعاون مع إسرائيل. يشارك في هذه الحركة طلاب يهود رافضون للعدوان على غزة، وقد انتشرت الحملات الطلابية المؤيدة لفلسطين في الجامعات الغربية، وخاصة في كندا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وبلجيكا وهولندا.
من ثم تفاعل الطلاب المتواجدين داخل الحرم مع انسحاب زملائهم بتشجيعهم ودعمهم، ورغم الهتافات التي رفعوها للتشجيع على الاستمرار في الاحتجاج، فإن الحفل لم يتوقف ولم تتم الإشارة لحادث الانسحاب من على المسرح. هذا بينما كتبت الجامعة على لافتات أخرى تحمل عبارات تندد بالقمع وتدعو إلى حماية حقوق الطلاب في التعبير عن آرائهم والتظاهر بحرية.
طلبة ينسحبون من حفل تخرجهم بجامعة ييل الأميركية دعما للفلسطينيين
مقالات ذات صلة
مال واعمال
مواضيع رائجة
النشرة البريدية
اشترك للحصول على اخر الأخبار لحظة بلحظة الى بريدك الإلكتروني.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.









