من جهة أخرى، تحدث المندوب الصيني في مجلس الأمن عن الحاجة لوقف الأعمال العدائية واستئناف المفاوضات لحل النزاع دون تأخير، مؤكدا على ضرورة حماية حقوق الإنسان والحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة.
أدت التوترات الأخيرة في رفح إلى تصاعد المخاوف من ردود فعل عسكرية محتملة، خاصة بعد إعلان إسرائيل عن استهداف الأنفاق في المنطقة، مما أثار مخاوف من خسائر مدنية وإنسانية كبيرة.
وقد دعا المجلس الأمن الدولي إلى ضبط النفس وتجنب الإجراءات العسكرية التصعيدية التي قد تزيد من التوترات وتعقيد الوضع الإنساني المعيشي في غزة.
وفي نهاية الجلسة، أكد المندوبون على ضرورة تحقيق التوازن بين حقوق الأطراف المتنازعة والالتزام بحماية المدنيين وتجنب الإجراءات العسكرية غير المبررة التي قد تؤدي إلى مزيد من التصعيد والتدهور في الوضع الإنساني في غزة.
