الطبيب البريطاني محمد طاهر زار قطاع غزة مؤخرًا لتقديم المساعدة في علاج الجرحى والمصابين، وعبر عن حزنه لمغادرته القطاع بسبب المشاهدات المؤلمة التي شاهدها خلال زيارته. وأكد على صمود الفلسطينيين رغم الظروف الصعبة التي يعيشونها، وعبّر عن دهشته لعدم قدرة الفلسطينيين على الوصول إلى المسجد الأقصى.
وقد تحدث الطبيب عن حالات صادمة قابلها خلال زيارته، منها حادثة طفل يبلغ من العمر 13 أو 14 عامًا قام بفتح علبة من سمك الطون فانفجرت في يديه، مما اضطره إلى بتر ساقيه بعد إصابتهما بالتسمم. وأشار إلى أنه على الرغم من كل المحاولات لمساعدته وعلاجه، إلا أنه لم يتمكن من إنقاذه، مما جلب له الألم والحزن.
ومن ثم، شدد الطبيب على أهمية تقديم المساعدة للأطفال والأهالي الفلسطينيين في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشونها، معبرًا عن سعادته لتمكنه من مساعدتهم وتقديم الرعاية الصحية لهم. وركز على أهمية التضامن مع الفلسطينيين ودعمهم في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وظلمه.
وفي نهاية حديثه، تحدث الطبيب عن زيارته للمسجد الأقصى ووصفه بأنه “مكان بارك الله حوله”، وأبدى حزنه لعدم قدرة أهل غزة على الوصول إليه. وأكد على ضرورة دعم الفلسطينيين في حقهم في زيارة المسجد الأقصى والدفاع عن حقوقهم الدينية والإنسانية في الوصول إليه بحرية وسلامة.














