أقيمت في دبي مسابقة “التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي” برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، حيث شارك متسابقون من أربع قارات يتنافسون على لقب “أفضل مهندس للأوامر البرمجية في تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي” مع جوائز تصل إلى مليون درهم. تنظم المسابقة منافسات في مجال هندسة الأوامر البرمجية وتشمل ثلاث فئات رئيسية وهي البرمجة، الفن، والأدب.
كما شهدت المسابقات مشاركة من 13 دولة مختلفة بينها لبنان ومصر والأردن والهند وغيرها، وتم اختيار 30 متأهلًا للمشاركة في المنافسات من آلاف المشاركين. وقد تم تقييم المشاركات بناءً على السرعة والجودة والابتكار ودقة المحتوى لاختيار الثلاثة الأوائل من كل فئة.
أكد خلفان جمعة بلهول، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، أهمية المسابقة في تعزيز مكانة دبي كمختبر للذكاء الاصطناعي وجذب مواهب في مجال هندسة الأوامر البرمجية التوليدية. وأشار إلى أهمية الاستخدام المسؤول والابتكار للذكاء الاصطناعي في تصميم المستقبل وتطوير التقنيات الجديدة.
وفي إطار التحدي، تم تنظيم ورش عمل تفاعلية للتعريف بأهمية هندسة الأوامر البرمجية للذكاء الاصطناعي التوليدي بالتعاون مع شركات تقنية عالمية مثل “مايكروسوفت”، “آي بي أم”، و”غوغل”. حيث قدمت هذه الشركات عروضًا تفاعلية عن تطبيقاتها وحلولها المبتكرة في مجال الذكاء الاصطناعي.
وأكد سعيد الفلاسي، مدير مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي، أنه سيتم تقديم برامج خاصة للفائزين في الفئات الثلاث في إمارة دبي، بهدف تعزيز مهاراتهم وتطويرها للاستفادة منها في مستقبلهم المهني. وتهدف المسابقة إلى بناء مجتمع عالمي يتبادل المعارف والخبرات في مجال هندسة الأوامر البرمجية للذكاء الاصطناعي لتعزيز التعاون العالمي والابتكار في هذا المجال.













