من المتوقع أن تبدأ الأسبوع المقبل المرافعات الختامية في قضية دفع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب للمال من أجل شراء صمت نجمة الأفلام الإباحية السابقة ستورمي دانيلز. وقد تلقت دانيلز مبلغًا قدره 130 ألف دولار مقابل الحفاظ على صمتها بشأن علاقتها المزعومة مع ترامب في عام 2006. تم استجواب الشاهد الرئيسي في القضية، وهو محامي ترامب الشخصي السابق مايكل كوهين.
وقد أعلن القاضي خوان ميرتشان أنه لن يتمكن من الانتهاء من القضية في اليوم التالي بسبب عطلة نهاية الأسبوع والتحديات القانونية المرتبطة بتوجيهات المحلفين. وقد أثار الجدل ما إذا كان الدفاع سيعرض قضيته، وما إذا كان ترامب سيدلي بشهادته في هذه القضية الجنائية الأولى التي يواجهها رئيس أميركي سابق.
وتقول توقعات الخبراء إن من المستبعد أن يدلي ترامب بشهادته في القضية، حيث قد يتعرض لمخاطر قانونية غير مجدية واستجوابات من قبل الادعاء. وعلى الرغم من ذلك، يرى محامي ترامب تود بلانش إمكانية إدلاء موكله بشهادته في القضية.
وقد اعتبر محامو ترامب الشاهد الرئيسي كوهين مجرمًا مدانًا وشخصًا ينشط في الأكاذيب. ويشككون في ولاءه ويحاولون التصوير له كشخص يخدم مصالحه الخاصة دائمًا. وتتوافق رواية كوهين مع الشاهدين الآخرين دانيلز وبيكر، اللذان أكدا على تعتيمهما على قصص محرجة عن ترامب قبيل الانتخابات.
وقد نفى ترامب بشدة وجود علاقة جنسية مع دانيلز مرارًا، وأقر في تغريدات سابقة بتعويض محاميه كوهين مبلغًا من المال. واعتبر أن هذه الاتفاقيات تعتبر شائعة للغاية بين المشاهير وأن استخدامها كان للحفاظ على سرية الأمور ووقف الاتهامات الكاذبة.
