تصدر فيلم “إف” الخيالي شباك التذاكر في أمريكا الشمالية خلال عطلة نهاية الأسبوع الأولى لعرضه، حيث حقق إيرادات تقدر بـ35 مليون دولار في الجمعة والأحد. تدور قصة الفيلم حول فتاة تبلغ 12 عامًا تتمتع بقدرة على رؤية مخلوقات خيالية تنشأ من خيال الأطفال الذين ينسونها مع نموهم. تتمثل مهمة الفتاة الصغيرة بيا وجارها في إعادة الروابط بين الأطفال وأصدقائهم الخياليين.
تراجع فيلم “كينغدم أوف ذي بلانِت اوف ذي ايبس” إلى المرتبة الثانية خلال نفس الفترة، محققًا إيرادات بلغت 26 مليون دولار. كما حل فيلم “ذي سترينجرز: تشابتر 1” في المرتبة الثالثة بإيرادات بلغت 12 مليون دولار، في حين جاء فيلم “ذي فال غاي” في المرتبة الرابعة بإيرادات تبلغ 8.5 مليون دولار، وكان فيلم “تشالنجرز” بطولة زندايا في المرتبة الخامسة بإيرادات بلغت 2.9 مليون دولار.
يعتبر فيلم “إف” بداية جيدة للأفلام التي تجمع بين الحركة الحية والتحريك، حيث حقق عائدات أعلى من المتوسط لهذا النوع من الأفلام. تحاول الفتاة بيا وجارها إعادة الروابط بين الأطفال وصديقهم الخيالي الذي يتلاشى مع نموهم، مما يضيف عنصر الخيال والمغامرة إلى قصة الفيلم ويجعله جذابًا للجمهور.
تأتي المخلوقات الظاهرة في الفيلم من خيال الأطفال الذين ينسونه عندما يكبرون، وتتمثل مهمة الفتاة الصغيرة بيا وجارها في إعادة الروابط بين الأطفال وصديقهم الخيالي. يتميز الفيلم بعنصر الخيال والتحشيد، مما يجذب الجمهور من مختلف الأعمار ويجعلهم يتركون المسرح بإحساس بالرضا.
بالإضافة إلى ذلك، يتناول الفيلم موضوعًا مهمًا عن الذكريات والأصدقاء وقوة الخيال، مما يجعل الجمهور يتعلق بشخصيات الفيلم ويعيش معها المغامرات المثيرة التي تقدمها. بفضل القصة الجذابة والتصوير البصري المميز، يعتبر فيلم “إف” من أبرز الأفلام التي يمكن للجمهور الاستمتاع بها والتفاعل معها.