باختصار، يعتبر وجود القمر مهم لحياة البشرية على الأرض، حيث يعتبر مصدرًا للاستقرار والحفاظ على سرعة دوران الأرض وخلق توقيت مناسب للحياة. نظرية الاصطدام العملاق تشير إلى أن القمر نشأ بعد اصطدام كوكب بحجم المريخ بالأرض، وأدى هذا الاصطدام إلى تشكل القمر. يطلق على الفترة الأولى من تشكل الأرض “الحقبة الجهنمية” بسبب درجة حرارتها العالية ولونها الأحمر، ومن المستحتن ظهور القمر بعد هذا الاصطدام.
هناك عدة فرضيات تشرح نشأة القمر، بما في ذلك فرضية الاقتطاع التي تشير إلى أن جزءا من الأرض انفصل وشكل القمر، وفرضية الأسر التي تقول بأن الأرض أسرت القمر لفترة من الزمن. بالإضافة إلى فرضية التكديس التي تشير إلى أن القمر تشكل من نفس السديم الذي نشأت منه الأرض. تسبب اصطدام الكويكب “تشيكسولوب” بالأرض في انقراض الديناصورات وتغيرات جذرية على سطحها.
استقبال الشمس من مغربها يعد سيناريو لمستقبل الأرض، حيث من المستحيل تحديد متى سيحدث هذا التغير. يشير تقدم العلماء إلى أن الشمس والقمر سيتلاقيان في وقت معين، لكن هذا الأمر سيحدث بعد مرور مليارات السنين. تظل الظاهرة غير المفسرة لطلوع الشمس من مغربها من الأمور الغامضة التي قد تحدث في المستقبل البعيد.













