تتعرض حزب “البديل لألمانيا” للعديد من الفضائح قبيل الانتخابات الأوروبية، حيث تتنوع هذه الفضائح بين اتهامات بالتجسس لصالح الصين وتلقي رشاوى من روسيا واستخدام شعارات نازية محظورة. تم اعتقال مساعد النائب ماكسيمليان كراه بتهمة التجسس للصين، وكذلك تمت مداهمة منزل النائب بيتر بيسترون بتهمة تلقي رشاوى مالية من روسيا.
تتضمن التحقيقات مزاعم حول تلقي بيسترون رشاوى من موقع “صوت أوروبا” المقر في براغ ويدعمه روسيا. كما تشير تقارير المخابرات التشيكية إلى وجود صلة بين بيسترون وروسيا منذ فترة. تمت مداهمة منازله في ألمانيا وإسبانيا بحثًا عن أدلة تدعم الاتهامات بتلقي الرشاوى وتبييض الأموال.
بالإضافة إلى ذلك، يتعرض أعضاء حزب “البديل لألمانيا” لاتهامات بحمل أفكار نازية، حيث تم ادانة زعيم محلي في الحزب باستخدام شعار نازي محظور. وقد نفى الزعيم الاتهامات وزعم أنه لم ينوي إطلاق شعار نازي خلال خطابه.
يشتبه في وجود علاقات وصلات بين أعضاء الحزب وروسيا والصين، مما أدى إلى تدهور شعبية الحزب وانخفاض تأييد الناخبين. يتعين على الأعضاء المتورطين في هذه الفضائح مواجهة تداعياتها وقد يعرضون للمساءلة القانونية بسبب تورطهم في أنشطة غير قانونية.












