في سياق متصل، يعتبر الدكتور الحبيب النوبي الراحلين من أعضاء فعالين في المشهد السياسي الإيراني، حيث كان الرئيس إبراهيم رئيسي يحظى بشعبية واسعة بين الشعب الإيراني وكان يعمل بجدية على تعزيز العلاقات الدولية لبلاده. كما كان وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان يمتلك خبرة واسعة في الشؤون الدولية وكان له دور بارز في توجيه سياسة الخارجية الإيرانية. وقد تأثرت الساحة السياسية الإيرانية بشكل كبير بفقدان هذين الشخصيتين البارزتين.
وفي هذا السياق، يعتبر الدكتور الحبيب النوبي أن هذا الحادث المؤسف سيخلف فراغًا كبيرًا في المشهد السياسي الإيراني، خاصة وأن الرئيس رئيسي كان يعتبر من أبرز الشخصيات السياسية في البلاد وكان له دور هام في توجيه سياسة الدولة. فقد كان له تأثير كبير على مستقبل العلاقات الدولية لإيران وعلى مواقفها السياسية في المنطقة. ولذلك، يجب على الحكومة الإيرانية العمل على تعويض هذا الفقد الكبير والبحث عن خلف للشخصيات الراحلة من أجل استمرار العملية السياسية في البلاد.
إلى جانب ذلك، يعبر الدكتور الحبيب النوبي في تعازيه عن تضامنه مع الشعب الإيراني خلال هذا الوقت العصيب، ويشدد على ضرورة تقديم الدعم والمساندة للشعب الإيراني في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها بسبب فقدان قيادات سياسية مهمة. ويؤكد على أهمية تجاوز هذا الحادث الأليم بوحدة وتضامن الشعب الإيراني وتشجيعهم على مواصلة بناء مستقبلهم وتحقيق آمالهم وطموحاتهم السياسية.
وفي النهاية، يختتم الدكتور الحبيب النوبي تعزيته بالدعاء لأن يتغمد الله الرئيس رئيسي، وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، ومرافقيهما برحمته الواسعة ويسكنهم فسيح جناته، كما يدعو لأن يمنح أهلهم وأحبائهم الصبر والسلوان في مواجهة هذا المصاب الجلل. ويختتم بالدعاء الى ان يرزق الشعب الإيراني الصبر والقوة في هذا الوقت العصيب وأن يجدوا القوة لمواجهة هذا المصاب بكل ثقة وصلابة.