قال سليمان الحميدي، نائب رئيس سلامة الطيران والاستدامة البيئية، إن المملكة العربية السعودية أصبحت وجهة لمصنعي التقنيات الناشئة في قطاع الطيران. وفي تصريحات له عبر قناة “الإخبارية”، أكد الحميدي أن المملكة تعمل على تجربة “التاكسي الجوي” في موسم الحج للعام المقبل. وأشار إلى أن هناك دعمًا كبيرًا لقطاع الطيران من القيادة السعودية، مما أدى إلى تحقيق مستويات نمو عالية بعد جائحة كوفيد-19. وأكد الحميدي أن القطاع الطيران يلعب دورًا مهمًا في دعم النمو الاقتصادي في المملكة.
انطلقت اليوم فعاليات مؤتمر مستقبل الطيران 2024 في المملكة العربية السعودية، حيث يركز المؤتمر على دور قطاع الطيران في دعم النمو الاقتصادي في المملكة. وقد شهد المؤتمر مشاركة واسعة من مختلف الشركات والجهات ذات الصلة في قطاع الطيران. وتهدف هذه الفعالية إلى مناقشة التحديات والفرص التي تواجه قطاع الطيران في المملكة وتبادل الخبرات والمعرفة لتعزيز الابتكار والتقدم في هذا المجال المهم.
يعكس تركيز المملكة العربية السعودية على قطاع الطيران التزامها بتعزيز التكنولوجيا والابتكار، حيث تسعى لجعل المملكة وجهة جذابة لشركات التقنيات الناشئة في مجال الطيران. ومع تطور وتقدم هذا القطاع، يتوقع أن يسهم بشكل كبير في تعزيز النمو الاقتصادي وتوجيه الاستثمارات نحو صناعات ذات قيمة مضافة عالية وتحقيق التنمية المستدامة في المملكة.
يشير سليمان الحميدي إلى أنه تم العمل على تجربة “التاكسي الجوي” في موسم الحج للعام المقبل، وهو مشروع يهدف إلى تقديم وسيلة تنقل جديدة ومبتكرة للحجاج داخل المملكة. وتعكس هذه التجربة التزام المملكة بالابتكار وتطبيق التكنولوجيا في تحسين خدمات النقل وتحقيق تجربة حج أكثر سهولة وفاعلية.
بالإضافة إلى ذلك، يؤكد الحميدي على أن القطاع الطيران في المملكة العربية السعودية يحظى بدعم كبير من القيادة السعودية، حيث تم تحقيق مستويات نمو عالية جدًا في أعقاب جائحة كوفيد-19. ويعكس هذا الدعم التزام المملكة بتعزيز الاستدامة والنمو الاقتصادي في مختلف القطاعات الحيوية، بما في ذلك قطاع الطيران الذي يلعب دورًا حيويًا في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.