وصرح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت يوم الاثنين بنية إسرائيل توسيع توغلها في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة بهدف فك حماس واستعادة الأسرى. وأكدت وزارة الدفاع الإسرائيلية أن العملية لن تتوقف حتى تحقيق هذه الأهداف، وأن غالانت ناقش مع مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان الجهود المبذولة في هذا الصدد. وتم التأكيد على أهمية التنسيق بين الولايات المتحدة وإسرائيل في مواجهة التحديات الإيرانية والتهديدات على الحدود الشمالية.
وبدأ الجيش الإسرائيلي في 6 مايو/أيار بالهجوم البري على مناطق في رفح، مما أدى إلى نزوح العديد من الفلسطينيين. وأشارت وكالة الأمم المتحدة لللاجئين الفلسطينيين إلى أن التهجير المستمر يجعل العائلات تواجه خطر التشرد وعدم وجود منطقة آمنة. وتواصل إسرائيل الحرب على قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي، مما أسفر عن وفاة العديد من الشهداء والجرحى، بينهم العديد من الأطفال والنساء، وتسبب في دمار هائل ومعاناة إنسانية كبيرة.
وزار مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان إسرائيل والتقى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حيث تم مناقشة استمرار الحرب في غزة ورفح، وتقديم المساعدات الإنسانية وجهود استعادة المخطوفين. وأكدت وزارة الدفاع الإسرائيلية أهمية التعاون بين الولايات المتحدة وإسرائيل في محاربة التهديدات والتحديات الإقليمية والدولية.
تواصل إسرائيل العمليات العسكرية في رفح بهدف تطهير المدينة من مسلحي حماس وإنقاذ المحتجزين، وتوفير الاستجابة الإنسانية للسكان المتأثرين. وركز الاجتماع بين وزير الدفاع الإسرائيلي ومستشار الأمن القومي الأميركي على التوترات على الحدود الشمالية والتهديدات المستمرة من حزب الله اللبناني، مع التأكيد على ضرورة حماية السكان الإسرائيليين واستعادة أمنهم.
تستمر الحرب في غزة ورفح مع استمرار القتال والهجمات العسكرية، مما يزيد من حدة الأزمة الإنسانية والمعاناة التي يواجهها الفلسطينيون. وتتعرض المناطق المدنية والسكانية في المنطقة لأضرار جسيمة، مما يتطلب تدخل دولي عاجل لوقف هذا العنف وحماية الأبرياء. وتعتبر قضية إعادة الأسرى والمحتجزين أحد أولويات المفاوضات والجهود الدولية لتحقيق السلام في المنطقة وإنهاء الصراعات المستمرة.













