Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

تعرض مقر إقامة الحليف المقرب لرئيس الكونغو الديمقراطية والقصر الرئاسي لهجوم مسلح ، أسفر عن مقتل ستة أشخاص منهم ثلاثة مهاجمين بزعامة المعارض الفار كريستيان مالانغا واعتقال حوالي 50 شخصا. تمت محاولة الانقلاب بوضعها في مهدها من خلال تدخل القوات الكونغولية والسيطرة على الوضع. أكدت وسائل الإعلام المحلية أن المهاجمين كانوا على صلة بمالانغا الذي نشر مقطع فيديو يهدد فيه الرئيس. تصاعدت الأحداث في ظل أزمة بشأن انتخابات قيادة البرلمان تم تأجيلها.

كانت المعارضة تطالب بإعادة التصويت في الانتخابات الرئاسية الأخيرة لرئيس الكونغو الديمقراطية في ديسمبر بسبب اتهامات بالاحتيال وعدم الشفافية. وبعد فوز تشيسيكيدي بفترة رئاسية جديدة ، شهدت البلاد هجمات مسلحة على مقر إقامته والقصر الرئاسي تم إجهاضها بتدخل الجيش. تمكنت قوات الدفاع والأمن الكونغولية من التصدي لهذه المحاولة واعتقال منفذيها بينهم ثلاثة أميركيين من بينهم ابن مالانغا.

قتل زعيم المعارضة مالانغا وثلاثة من مساعديه خلال مواجهة مع الحرس الرئاسي. أكد المتحدث باسم الجيش الكونغولي العثور على جثثهم وإعتقال الجناة الآخرين. تم نشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يهدد فيه مالانغا تشيسيكيدي ، ما دفع الجيش للتدخل واعتبارها محاولة انقلاب فاشلة يجب إيقافها.

تأتي هذه الأحداث في سياق من التوتر السياسي والأمني في الكونغو الديمقراطية ، حيث يعاني الحزب الحاكم من أزمة بسبب تأجيل انتخابات قيادة البرلمان. يبدو أن هذه الحوادث تعكس التوترات الداخلية والصراعات السياسية التي تشهدها البلاد ، والتي يجب محاولة حلها وتجنب تفاقمها من خلال الحوار السياسي بين الأطراف المتنازعة.

يعد هذا الحادث بمثابة إشارة إلى تصاعد التوترات السياسية في الكونغو الديمقراطية والصراعات الداخلية بين الحكومة والمعارضة. من المهم أن تتخذ السلطات اللازمة لضمان الاستقرار السياسي والأمني في البلاد وحماية حقوق المواطنين. يجب على جميع الأطراف الالتزام بالقوانين والقيم الديمقراطية لتجنب تكرار مثل هذه الأحداث المأساوية.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.