قاد الألماني سيباستيان فيتيل، بطل العالم السابق لسباقات سيارات فورمولا 1، سيارة ماكلارين عام 1993 الخاصة بالسائق البرازيلي الراحل ايرتون سينا في حدث احتفالي بالذكرى الثلاثين لوفاة سينا. قام فيتيل بأربع لفات على مضمار إيمولا في سيارة (MP4/8) التي فاز بها سينا بسباقه الـ41 والأخير ضمن سباقات الجائزة الكبرى، حيث كانت السيارة تحمل عبارة “سينا للأبد”.
فيتيل قاد السيارة التي كانت تحمل عبارة “سينا للأبد” بإحترام وتقدير لذكرى السائق الراحل، الذي فارق الحياة في حادث تصادم خلال سباق الجائزة الكبرى الإيطالي عام 1994. وقد لقى سينا شهادة بطل العالم ثلاث مرات مصرعه بعد حادث مميت على هذا المضمار، وذلك بعد يوم من حادث مميت تعرض له السائق النمساوي رولاند راتزنبيرغر في نفس المضمار.
تأتي هذه الفعالية كتكريم وتقدير لإرث ايرتون سينا ولعبة سباقات الفورمولا 1 بشكل عام. وكان سينا يُعد من أبرز الأساطير في عالم السيارات، حيث ترك إرثاً رياضياً كبيراً وظلت ذكراه وإنجازاته حية في قلوب عشاق الرياضة.
تجسدت روح الاحترام والتقدير التي قدمها فيتيل خلال قيادته لسيارة سينا في حلبة إيمولا، حيث تم توثيق الحدث بالفيديو ونشره على وسائل التواصل الاجتماعي. وحظيت مشاركة فيتيل بإعجاب وتقدير كبيرين من جمهور عشاق سباقات الفورمولا 1 الذين عبّروا عن امتنانهم لهذه اللفتة الرمزية الجميلة.
إن مشاركة فيتيل في قيادة سيارة ايرتون سينا في إيمولا كانت لحظة تاريخية تجسدت فيها قيم الاحترام والتضامن بين سائقي الفورمولا 1. وقد أثارت هذه اللحظة العاطفية تأثيراً كبيراً على عشاق الرياضة وجمهور الفورمولا 1 في جميع أنحاء العالم.