استهدفت غارات إسرائيلية عددًا من الفلسطينيين، بما في ذلك الأطفال، في قطاع غزة، مما أسفر عن سقوط العديد من القتلى والجرحى. كما توغلت آليات عسكرية إسرائيلية بشكل محدود في مناطق مختلفة. القصف شمل منازل مأهولة بالسكان والنازحين في مدينة غزة، بالإضافة إلى مشروع بيت لاهيا شمالي القطاع. تزايدت حدة القصف أيضًا في مخيم جباليا ومخيم النصيرات، مما أسفر عن وفاة 31 شخصًا وإصابة العديد من الآخرين.
تواصل الاشتباكات العنيفة بين المقاومة الفلسطينية والقوات الإسرائيلية في شمال قطاع غزة، وتصاعدت حالة التوتر في مناطق مختلفة، مما أدى إلى سقوط المزيد من الضحايا والجرحى. كما شهدت مدينة رفح جنوبي القطاع قصفًا شديدًا استهدف إحدى العائلات، ووصلت الإصابات إلى 10 أشخاص بينهم أطفال. تواصل المعارك بين الفصائل المختلفة والقوات الإسرائيلية في عدة مناطق، وتوغلت الآليات العسكرية الإسرائيلية في دير البلح وشرعت في عمليات تجريف وإطلاق نيران رشاشة.
رغم القرارات الدولية بوقف القتال وتحسين الوضع الإنساني في غزة، إلا أن إسرائيل لا تزال تواصل حملتها العسكرية في القطاع. الحرب الدائرة خلفت أكثر من 114 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى الآلاف المفقودين والدمار الهائل والمجاعة التي تهدد حياة الكثيرين. تتواصل الجهود لإيقاف العنف وتحقيق السلام والأمان لسكان غزة وإنهاء هذه المأساة الإنسانية.
تستمر إسرائيل في تنفيذ عمليات توغل مكثفة في المناطق القريبة من الحدود الشرقية لقطاع غزة بهدف التمشيط والقمع. في المقابل، تواصل المقاومة الفلسطينية إطلاق الصواريخ نحو الأراضي الإسرائيلية، مما يزيد من حالة التوتر والعنف في المنطقة. يجب أن تتدخل الجهات الدولية لوقف هذه الأعمال العدوانية والتوصل إلى حل سياسي يضمن حقوق الشعب الفلسطيني ويوقف العنف والدمار الذي يغلف غزة وسكانها الأبرياء.
