قدم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، تعازيه للجمهورية الإسلامية الإيرانية في وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ومرافقيهما. وجاءت تصريحات سموه عبر منصة التواصل الاجتماعي “تويتر” حيث قدم التعازي والمواساة للشعب الإيراني وقيادتهم في هذا الحادث الأليم، ودعا الله للفقيدين بالرحمة ولعائلاتهم بالصبر والسلوان. وأكد على تضامن الإمارات مع إيران في هذه الظروف الصعبة.
يأتي هذا التعبير عن التعازي والتضامن بين الإمارات وإيران في إطار العلاقات الدiplomaticية بين البلدين، وتبادل الأخبار والتعازي في حالات الأحداث الهامة. ويعكس إيضاً روح المساعدة والتعاون الإنساني بين الدول في الظروف الصعبة والمحزنة التي قد تحدث.
الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان كانا ضمن مرافقيهما الذين توفوا في الحادث الأليم، مما أدى إلى تعاطف وتعازي من دول العالم المختلفة، بما في ذلك دولة الإمارات العربية المتحدة. وقد أعربت جميع هذه الدول عن حزنها وتأثرها بما حدث، وعبرت عن تضامنها مع إيران في هذه الأوقات العصيبة.
تأتي هذه الدعوات للرحمة والصبر والسلوان في إطار التعبير عن التضامن الإنساني والدولي في وقت الحزن والمصيبة. وتعكس أيضًا قيم الرحمة والتسامح والتعاون التي ينبغي أن تسود بين الشعوب والدول في تعاملهم مع الأحداث والمصاعب التي تواجههم.
إن التضامن بين الدول في الظروف الصعبة يعكس الروح الإنسانية السامية والقيم الأخلاقية التي ينبغي على الجميع أن يتحلى بها. وتعبر هذه العبارات عن الشعور بالحزن والتأثر بما حدث مع الرئيس الإيراني ووزير الخارجية ومرافقيهما، وتعبر عن التضامن والتعاون الإنساني بين الشعوب في الأوقات الصعبة.
في النهاية، يُعتبر تعبير سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عن التعازي والتضامن مع إيران نموذجًا رائعًا للقيم الإنسانية والمبادئ الأخلاقية التي يجب أن تسود بين الدول في جميع الأوقات. وتعكس هذه التصريحات عن روح التراحم والتعاون الذي يجب أن يتسم به العالم في مواجهة التحديات والمصاعب التي تواجهه.














