أقيم حفل تخرج ابن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، بارون، من المدرسة الثانوية في أكاديمية أوكسبريدج في فلوريدا، حيث كانت الصور لترمب وزوجته ميلانيا وهما يحتفلان بتخرج ابنهما. ويعد بارون من بين الطلاب الـ116 الذين تخرجوا في السنة الدراسية الأخيرة، وقد وافقت إدارة المدرسة على طلب ترمب لحضور الحفل. بالنسبة لبارون، فقد قرر الالتحاق بأكاديمية أوكسبريدج بعد مغادرة ترمب للبيت الأبيض عام 2021.
ولاحظ الناس تغييرًا في الوضع لبارون بعد رفضه تمثيل فلوريدا في المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري لعام 2024. وفي السابق، كان بارون خارج دائرة الأضواء مع تفضيل والدته ميلانيا للحفاظ على خصوصيته. وبالرغم من ذلك، فإنه تبدلت الأمور عندما رُفضت تلك الفرصة السياسية.
وعلى صعيد اللغات، يجيد بارون التحدث باللغتين الإنجليزية والسلوفينية التي هي لغة أمه، وكانت تشيلسي كلينتون وجينا بوش قد دافعا عنه بعد تعرضه للتنمر بسبب إعلانه عن تواجده مع التوحد في عام 2018.
ويعرف الناس قليلًا عن حياة بارون الشخصية وعن علاقته بوالديه. عندما كان طفلا صغيرا، وُلد بارون بعد ستة أشهر فقط من زواج ترمب وميلانيا، ويبدو أن الاسم “بارون” كان اختيارًا شخصيًا من ترمب نفسه. كما يلاحظ العديد أن ميلانيا تضع اهتمام بالغ بتربية بارون وتحرص على حمايته.
وبعد انتهاء فترة ولاية ترمب، تم الكشف عن أن بارون سيلتحق بأكاديمية أوكسبريدج في فلوريدا حيث سيتخرج مع دفعة عام 2024. كان بارون قد شارك في نشاطات مدرسية مختلفة بين نيويورك وماريلاند وفلوريدا، مما يظهر تطوره الشخصي والتعليمي خلال السنوات الأخيرة.
