في الثامن عشر من مايو 2024، أكد نائب الرئيس الإيراني للشؤون التنفيذية، محسن منصوري، أنه تم التواصل مع مع ركاب المروحية التي كانت تقل الرئيس الإيراني ومرافقوه، وأن الحادث الذي وقع لم يكن خطيرًا بحسب تصريحاته. وأوضح منصوري أن الاتصال انقطع مع المروحية في تمام الساعة الواحدة والنصف، وتم التواصل عدة مرات مع أحد ركاب المروحية وأحد أفراد طاقمها، مشيرًا إلى أن جميع الكوادر في إيران قد استنفرت لتكثيف البحث في المنطقة عن المروحية التي فقد الاتصال بها.
كما أشار نائب الرئيس الإيراني إلى أن تم تحديد موقع الحادث والمروحية التي كانت تقل رئيس البلاد من خلال وزارة الاتصالات الإيرانية. وخلال هذا الوقت، علق المرشد الأعلى في إيران، علي خامنئي، على الأنباء خلال لقائه مع قادة الحرس الثوري الإيراني، معبرًا عن حزنه بسبب الحادث المقلق وداعيًا الله لعودة الرئيس الإيراني ومرافقيه بسلام إلى أرض الوطن. وأكد خامنئي على ضرورة تحلي الشعب الإيراني بالهدوء، وأن الحادث لن يؤثر على الأعمال الروتينية في البلاد، مشيرًا إلى أنه يجب على الشعب الإيراني عدم القلق.
وأثنى خامنئي على تعاون جميع قطاعات المجتمع الإيراني للبحث عن المروحية، معربًا عن ثقته في أن فرق الإنقاذ ستواصل جهودها حتى يتم العثور على المروحية ومرافقيها بسلام. ودعا الشعب الإيراني إلى الثقة بأنه لن يكون هناك تعطيل للأعمال الروتينية في البلاد نتيجة لهذا الحادث، معبرًا عن أمله في أن يعيد الله الرئيس الإيراني ورفاقه إلى حضن الأمة في أقرب وقت ممكن.
وأثنى خامنئي على جهود الشعب الإيراني في الوقوف متضامنًا مع السلطات وفرق الإنقاذ، مشددًا على ضرورة الاستمرار في البحث والجهود الدؤوبة للعثور على المروحية. وأكد أنه لا بد من الاستمرار في العمل بجدية وتعاون متبادل لضمان سلامة رئيس الإيراني ومرافقيه، معربًا عن ثقته في أن الشعب الإيراني سيظل متماسكًا ومتضامنًا في مواجهة هذه الظروف الصعبة.
إلى جانب ذلك، أكد نائب الرئيس الإيراني محسن منصوري أن فرق الإنقاذ والبحث مستمرة في الجهود للعثور على المروحية وركابها بشكل سريع وآمن. وأشار إلى أن الأوضاع الجوية والطرق الصعبة في المنطقة تجعل البحث أكثر تعقيدًا، لكنه عبر عن ثقته في قدرة فرق الإنقاذ على التعامل مع هذه الظروف وإنجاح العملية بنجاح.
