أعلن التلفزيون الإيراني عن صعوبة مهمة فرق الإنقاذ التي تعمل في مكان حادث طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بسبب الظروف الجوية القاسية. وأشار التلفزيون إلى وقوع حادث صعب لطائرة مروحية كانت تقل الرئيس رئيسي وعدد من المسؤولين الآخرين، بينهم وزير الخارجية أمير حسين عبد اللهيان، خلال توجههم إلى محافظة أذربيجان الشرقية. وقد أشارت التقارير إلى صعوبة تحديد كيفية هبوط الطائرة بشكل واضح، نظراً للظروف الجوية الصعبة والضباب الكثيف في المنطقة.
وفيما يتعلق بالاحوال الجوية الصعبة، ذكرت التقارير أن منطقة “جلفا” الذي نزلت فيها الطائرة تشهد طقساً شديد الصعوبة، ما يزيد من التحديات التي تواجه فرق الإنقاذ في عمليات البحث والإنقاذ. وأشار التلفزيون الإيراني إلى وجود ضباب كثيف في سماء المنطقة، بالإضافة إلى تضاريس جبلية وعرة تصعب من عمليات الهبوط والتحليق في هذه الظروف.
وبالرغم من ذلك، استمرت فرق الإنقاذ في البحث عن ناجين وتقديم المساعدة للضحايا في مكان الحادث، رغم التحديات التي تواجههم نتيجة للظروف الجوية الصعبة. وما زالت التفاصيل الدقيقة حول حادث الطائرة وكيفية وقوعه تبقى غير واضحة حتى الآن، مع انتظار نتائج التحقيقات الرسمية التي ستسلط الضوء على ملابسات الحادث والأسباب التي أدت إليه.
ومن ناحية أخرى، أشارت التقارير إلى أن الظروف الجوية القاسية والتضاريس الجبلية والعرة في منطقة “جلفا” يمكن أن تكون أسباباً محتملة لوقوع الحادث، مما يعقد عمليات البحث والإنقاذ ويجعلها تتطلب جهوداً إضافية من قبل فرق الإنقاذ. وعلى الرغم من التحديات التي تواجههم، فإن فرق الإنقاذ لا تزال تعمل بجد وإخلاص للعثور على ناجين وتقديم المساعدة اللازمة للمتضررين من الحادث.
وفي هذه الأوقات الصعبة، تتضافر الجهود المحلية والدولية لدعم عمليات البحث والإنقاذ في موقع الحادث، بهدف تقديم المساعدة والدعم اللازمين للفرق المعنية للتغلب على التحديات وتحقيق نتائج إيجابية. ويظهر الفيديو المرفق بالتقرير بعض التفاصيل حول الظروف الجوية الصعبة التي يواجهها فرق الإنقاذ، والتحديات التي تواجههم في عمليات البحث والإنقاذ في موقع الحادث.















